أفرج الملك محمد السادس، بمقتضى عفو ملكي، عن عشرات المعتقلين على خلفية “حراك الريف”، يتقدمهم المرتضى إعمراشن ومحمد المجاوي وربيع الأبلق ومحمد الأصريحي وعبد العالي حود وكريم أمغار وشاكر المخروط وصالخ الخشم.
وكشفت مصادر، أن اللائحة ستضاف إليها أسماء أخرى من سجون متفرقة؛ لكن لا تزال السرية محاطة بالأسماء، مشيرة إلى أن مدينة الحسيمة وباقي مدن الريف الأخرى تترقب أي خبر جديد بهذا الخصوص.
ورسميا، بات عدد المعتقلين على خلفية احتجاجات “حراك الريف” لا يتجاوز الثلاثين حسب مصادر، بعد أن انقضت محكومية بعضهم، واستفادة آخرين من العفو؛ وهو ما أنعش آمال العائلات وفعاليات حقوقية في إمكانية الدفع نحو التسوية، بالنظر إلى محدودية العدد.
وتراهن بعض قوى حقوق الإنسان على آلية العفو الملكي، رغم إقرارها بصعوبة الأمر، أمام رفض المعتقلين الطلب، وكذا استكانة استفادة المسجونين منها إلى “رقم الصفر” منذ مدة، فضلا عن استمرار توتر العلاقة بين أوجه بارزة من الاحتجاجات والدولة.