رضوان ادليمي
تشهد مدينة بوجدور بحر هذا الأسبوع حدثاً سياسيا يتمثل في المؤتمر التأسيسي للحزب المغربي الحر، وذلك في إطار تقوية البنية التنظيمية وتعزيز شبكة الفروع للحزب، وقبيل الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة بحضور الأمين العام إسحاق شارية وأعضاء اللجنة التحضيرية إضافة إلى مجموعة من المناضلين والمناضلات.
وتأتي هذه المحطة التنظيمية التي تختار القائمون عليها شعار: “نضال وطني ..معارضة مسوؤلة” في إطار الإنخراط الإيجابي والفعال لكل الفعاليات الشريفة بإقليم التحدي عن قناعة ورغبة محلية، هدفها القطع مع كل أشكال الفساد والفراغ السياسي وإنهاء حقبة شيوخ السياسة الدين عمروا لسنوات خلت دون تقديم أي إضافة.
وساهم إنتشار الفيروس التاجي في تأجيل المتكرر للمؤتمر الاقليمي للحزب المغربي الحر، إلى وقت لاحق وذلك نظرا للحالة الوبائية والخاصة بضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية ضد إنتشار وباء كورونا .
هذا وتسهر اللجنة التحضيرية التي تضم وجووه نخبوية معهود لها بالكفاءة ونكران الدات، على بناء تعاقد جديد مع ساكنة الإقليم ونهج سياسة القرب في التواصل مع المواطنين والمواطنات، لتجاوز كل الإختلالات والمعيقات التي تؤرق بال الساكنة، هذا فضلا عن تأطير الشباب والمرأة والسهر على مشاركتهم المكثفة في الإستحقاقات القادمة.
مع التأكيد والدعم الدائم للمباردة الملكية السامية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.
