انتفض البرلماني مصطفى بايتاس عن حزب الحمامة في مداخلته بالبرلمان عن المناوشات التي تقوم بها بعض الجهات المحسوبة على أحزاب سياسية كبيرة ببلادنا، والتي تشوش على جمعية مدنية تحظى باحترام كبير في الوسط الجمعوي الذي تشتغل فيه،
وذكر بايتاس في مداخلته أن هذه الجمعية جمعية مدنية ومعروفة لدى الجميع أن مصادر الدعم التي تقدم لها لا تعتمد على المال العام، في حين أن هناك جمعيات محسوبة على أحزاب سياسية مصادر دعمها من جهات خارجية، كما أنها تعتمد على المال العام الذي يستغل في الأجندة السياسية.
ذكر البرلماني بايتاس أن جائحة كلورونا أبانت عن القيم المغربية الحقيقية وتآزر المغاربة في ما بينهم حيث حققت بفضله الدولة مصالحة كبيرة بينها وبين المواطن.
ووجه بايتاس في معرض مداخلته كلمة جريئة للبرلمانيين اللذين يتقاضون أربع تعويضات أو أكثر في نفس الوقت و يدعون المغاربة إلى عدم الاستفادة وأخذ دعم مؤسسة جمعوية مدنية، فكيف يعقل أن يقبل البرلماني بتعويضات مادية كبيرة وفي نفس الوقت ينتفض ويجيش جيوشا إلكترونية ويدعوا المغاربة إلى عدم أخذ تعويض بقيمة 200 درهم وهي سومة القفة الرماضانية.