حاصرت القوات الأمنية صباح أمس فاتح ماي الشغيلة الكونفدرالية أمام مقر الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشارع الأمير عبد القادر بمكناس مانعة إياها بتجسيد وقفة رمزية للاحتفال بالعيد العمالي الأممي.
واستنفرت ولاية أمن مكناس والإدارة الترابية ترسانة من القوات العمومية التي تم نشرها بمحيط مقر الاتحاد المحلي ل(ك.د.ش) بمكناس حيث احتشدت جموع من العاملات والعمال في وقفة رمزية للاستماع إلى كلمة المركزية النقابية والاتحاد المحلي .
وهو ما اعتبرته المسؤولون المحليون بالعمالة وولاية الأمن تحديا لقرارالمنع الذي اتخذته الحكومة وسلطات العمالة والذي تم إبلاغه رسميا للاتحاد المحلي وأعضائه زوال يوم الجمعة عن طريق أعوان السلطة ،وخرقا للإجراءات الاحترازية المتخذة تجنبا لانتشار الوباء .
وأمام تمسك المسؤولين بالاتحاد المحلي بتجسيد الوقفة الرمزية أمام مقرالاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشارع الامير عبد القادر، وإصرارمسؤولي السلطة المحلية على الالتزام بقرارمنع التجمهر بالشارع العام ،اعطيت التعليمات والأوامرللقوات العمومية بالتدخل لإدخال العاملات والعمال إلى داخل المقر الكونفدرالي ، وإفراغ الشارع العام حيث وقع احتكاك بين القوات العمومية والعمال الذين تم إبعاد مجموعة من أمام المقر وتمت محاصرتهم بشار الأمير عبد القادر وعلى امتداد شار الجيش الملمكي .
فيما تمت محاصرة مجموعتين من العاملات بشارع الأميرعبد القادر بعد إصرارهن على الجلوس ارضا والاستماع إلى كلمتي المركزية النقابية والاتحاد المحلي التي ألقاهما كاتب الاتحاد المحلي وأحد أعضائه .
يشار إلى أن عدة مسؤولين بالإدارة الترابية وولاية أمن مكناس قد أشرفوا على عمليات منع الاحتفال بالشارع العام الذي نفذته مختلف أنواع القوات العمومية .