هشام بيتاح-طانطان
شكّل فتح شاطئ الوطية بعد القرار العاملي حدثا حقيقي، حيث شهد شاطئ الوطية “إنزالا” ملفتا للأنظار خلال أيام العيد، وبعد دخول قرار فتح الشواطئ حيز التنفيذ، حيث كانت الفرحة بادية على محيّا الجميع سواءا الكبار قبل الصغار.. ومنهم زوار المدينة فالاستمتاع بنسائم البحر بعد طول انتظار، شكّل للكثيرين حدثا في حد ذاته، غير أن الملاحَظ هو غياب فرق الإنقاذ على طول الشاطئ مع إقبال الأطفال على السباحة والاستجمام.
وعبّر مواطنون في حديثهم للجريدة عن أهمية قرار فتح الشاطئ في هذه الفترة مع بداية العطلة الصيفية، معتبرين أنه إقرار تُّخذ في وقته، على الأقل للسماح للأطفال بالباحة بعد تمضية فترة حجر منزلي طويلة، أثرت كثيرا على نفسياتهم، حيث فرضت كورونا التعايش مع وضع استثنائي بدون أن تتاح الفرصة أمامهم، لكن ما أثار انتباهم هو غياب فرق الإنقاذ وسباحين منقذين في وقت يعرف فيه الشاطئ اقبالا كبيرا وسباحة الزوار على طول الشاطئ.
وطالب عدد من الزوار ممن استسقينا أرائهم من السيد عامل المدينة والسلطات المحلية بتثبيت سباحين منقذين خاصة بشاطئ الوقاية والمخيم والمخيريب والذي باث يعرف اقبالا كبيرا خلال هذه الأيام ونهاية الاسبوع أمام انعدام كلي للسباحين المنقذين بالشاطئ المذكور.
سعيد هو من سكان مدينة الطنطان في حوار مع الجريدة اشاد بدور السلطات في تجهيز الشاطئ وتنظيفه قبل دخول الصيف لكن أكد لنا أن الأغرب هو اندثار المنقذين الموسميين الممثلين في رجال الوقاية المدنية أو الشباب من السباحين الذين يتعاقدون معهم موسميا للتدخل كلما دعت الضرورة لذلك، ناهيك عن انعدام أبراج المراقبة التي من المفترض أن تكون منتصبة في زوايا متعددة يعلوها أطر المراقبة مما جعل الكثير من المتهورين من الأطفال خاصة يلجون لعمق البحر لمسافات بعيدة دون رقيب و لا حسيبمما يستدعي من السلطات توفير فرق للسباحين خلال الأيام التي تعرف توافدا كبيرا للزوار.