نفذت عصابة متخصصة في السطو على المنازل والفيلات عمليات متكررة في منطقة إمسوان الواقعة شمال أكادير، الأمر الذي أقض مضجع الساكنة و التي باتت تعيش وسط جحيم لا يطاق.
في هذا السياق، أفادت مصادر محلية بأن أفراد العصابة يعمدون إلى اقتحام مساكن المواطنين، وسرقة محتوياتها من أجهزة إلكترونية وتجهيزات أساسية، وأثاث وكل شيء ذي قيمة، مستغلين في الغالب غياب أصحاب هذه المنازل.
هذا، ويقوم المتورطون في هذه الأفعال بتكسير أبواب المنازل بطرق خاصة، أو الولوج إليها عبر النوافذ، ومن تم الإستيلاء على محتوياتها.
وأمام عمليات السرقة المتكررة، توجه المتضررون إلى مصالح الدرك الملكي بتامري حيث وضعوا شكايات في الموضوع، دون أن يتم إلقاء القبض على هؤلاء الجناة إلى حدود اللحظة.
إلى ذلك، طالب المتضررون في اتصالاتهم المتطابقة بأكادير24 من الجهات الوصية التدخل من أجل توقيف المتورطين في سرقة منازلهم ومقرات سكناهم، ووضع حد لأعمالهم الإجرامية التي حولت حياة ساكنة إمسوان إلى جحيم لا يطاق.
وفي موضوع ذي صلة، ذكرت مصادر أكادير24 بأن مركز الدرك بتامري يحتوي فقط على 17 عنصرا دركيا، الأمر الذي ترى الساكنة أنه غير كفيل بحراسة كل نفوذ جماعة تامري.
ونتيجة لذلك، تطلب ساكنة الجماعة من المصالح المعنية التدخل من أجل إمداد المركز بعناصر أوفى من الموارد البشرية، وذلك من أجل القيام بمهامها واستتباب الأمن بالمنطقة الواسعة الأرجاء.