اعداد ادريس دحمان
بألم و حزن شديدين اجتمع أعضاء لجنة دعم عائلة محمد أبو الفداء مساء يوم الأربعاء 26 ماي 2021 للتداول في واقعة التشريد والطرد التعسفي الذي طال عائلة أبو الفداء بعد إنفاذ قرار الإفراغ بحضور القوة العمومية ، الأمر الذي خلق جوا من الاحتقان لدى المواطنين المتعاطفين مع العائلة و الساخطين على مصيرها المؤلم ؛ فبعد عقود من العمل الشاق و حراسة الممتلكات و التضحيات الجسام تجسد نفسها بدون مأوى !!!
فأي مأساة أخلاقية و إنسانية نعيش !!
و أي مذبحة حقوقية نشهد !!!
و بعد نقاش جاد و مسؤول تم تشكيل لجان وظيفية قصد مواكبة هذا الملف قانونيا وحقوقيا واعلاميا و ماليا ، و قد تدارس أعضاء اللجنة السبل والأليات التضامنية قانونيا و حقوقيا ونضاليا دفاعا عن قيم الحق و العدالة و الإنصاف و ترسيخا لقيم الاعتراف و نبذ كل كل أشكال الكراهية و التحقير و الحط من الكرامة الإنسانية .
أوليست دولة الحق و القانون تتعارض مع كل أشكال الترهيب و الحط من الكرامة الإنسانية ؟
من هذا المنطلق نعلن للرأي العام ما يلي :
- استنكارنا للطرد و التشريد الذي طال أفراد عائلة أبو الفداء بعد اشتغالها لأزيد من ثلاثة عقود بالضيعة الفلاحية حيث يتواجد مقر سكنهم .
-اعتبار ماتعرضت له أسرة أبو الفداء تعد صارخ على المواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان، و مدبحة حقوقية بامتياز. - تضامننا مع العائلة و السيدة مي خديجة التي تدهورت حالتها الصحية بفعل هذا الظلم و الجور البائن.
-نطالب الجهات الوصية للتدخل العاجل قصد تمكين الأسرة من كافة حقوقها و صيانة كرامتها. - نحيي جميع المتضامنين والمساندين لعائلة أبو الفداء
و المتعاطفين معها . -عزمنا تنظيم وقفة احتجاجية مرفقة بندوة صحفية يوم الاحد 30 ماي على الساعة 11 صباحا أمام الضيعة الفلاحية المذكورة. - -دعوتنا جميع الفعاليات النقابية والحقوقية وكذا جميع المنابر الإعلامية اقليميا وجهويا ووطنيا إلى الحضور للشكل النضالي بسيدي بوعثمان.
ومؤازرة عائلة محمد أبو الفداء بجميع الوسائل والصيغ النضالية المشروعة.
الشروع في جمع المساهمات المالية تضامنا مع أسرة محمد أبو الفداء وتم تكليف لجنة خاصة بذلك.
عن لجنة مؤازرة ومساندة أسرة محمد أبو الفداء.