متابعة ادريس دحمان
في اطار تنزيل برنامج عمل اللجنة الجهوية لحقوق الانسان مراكش اسفي انعقد لقاء موسع حول التصميم الجهوي لاعداد التراب بجهة مراكش آسفي والذي وصل الى مرحلة التشخيص التشاركي مع مختلف الفاعلين والمتدخلين،وحضر هذا اللقاء مكتب الدراسات وعدد من الخبراء والفاعلين والاكاديميين وممثل عن جهة مراكش اسفي،والمفتشية الجهوية لاعداد التراب،ورئيس و أعضاء وعضوات اللجنة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان مراكش أسفي .
و انصب نقاش الحاضرين والحاضرات حول منهجية الإعداد ومدى إعمال الآليات التشاركية للحوار والتشاور إن على مستوى خلاصات مرحلة التشخيص او على مستوى مضمون وجودة توصياتها.
و أكد هؤلاء على ضرورة استحضار البعد الحقوقي ومختلف المقاربات كمقاربة النوع الاجتماعي و كذا بعد الإعاقة و وضعية المساواة بالجهة ايضا،أثناء انجاز مثل هاته المخططات التي لها أهمية بالغة في النهوض باوضاع الساكن،مع استحضار مختلف المرجعيات المؤسسة للتصميمات الجهوية لاعداد التراب الدولية منها والوطنية وكذا التزامات المغرب مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان والتشريعات الوطنية .
كما اكدوا على تعميق النقاش حول هوية جهة مراكش اسفي كجهة لها دور هام وحيوي في النسيج المجتمعي ببلادنا مستحضرين افق انتظارات المواطنات والمواطنين,في ظل التحولات العميقة الجارية والمرتقبة.
هذا وقد اشاد كل الحاضرين بجودة النقاش الذي تم ومقترحاته،خاصة مكتب الدراسات المكلف بهذا التصميم الجهوي لاعداد التراب الذي وعد ان يجد هذا النقاش ووجاهة المقترحات و جودتها مكانة داخل نسق هذا التصميم الجهوي.
