شرعت شركة بواخر نقل المسافرين “frs”، في نقل بواخرها من طنجة وطريفة، إلى موانئ أخرى بإسبانيا بعدما استثنى المغرب الموانئ الاسبانية من عملية مرحبا.
ووفق مصادر إعلامية، فإن الشركة المذكورة، نقلت خمس بواخر كانت تشتغل بين المغرب وإسبانيا “طريفة- طنجة”، إلى موانئ مايوركا وأليكانطي ومينوركا.
اجراءات غير مسبوقة، بسبب استثناء السلطات المغربية لإسبانيا من عملية مرحبا ومن موانئها، ما شكل ضربة موجعة وخسائر كبيرة في صفوف شركات البواخر الإسبانية التي تدفع ثمن توتر العلاقات المغربية الاسبانية.
ولم تشهد العلاقات المغربية الاسبانية أي توتر منذ ما يقارب عقدين من الزمن حيث اهتزت العلاقات في واقعة جزيرة ليلى والتي شغلت العالم ولم تنتهي الا بوساطة امريكية.
ومع اﻹستفزازات المتوالية لحكومة الائتلاف بين الحزب الاشتراكي وحزب بوديموس اليساري الراديكالي، انفجرت أزمة جديدة حادة، ساهم فيها اﻹنحياز الفاضح واللامشروط الذي تقدمه مدريد لأعداء الوحدة الترابية.
