أوقفت عناصر الدرك الملكي برشيد، تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية ومساعده الأول، خلال اليومين الماضيين، وفي عمليات متفرقة على مستوى النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، 11 شخصا يشتبه في تورطهم في قضايا تتعلق بالسرقة والسطو عن طريق الكسر، على المواشي ورؤوس الأغنام، يتوزعون على تلاثة مراحل وينتمون لثلاثة عصابات خطيرة، استهدفت مجموعة من الكسابة والفلاحين بالإقليم، وخلال الحملات التمشيطية الواسعة بالليل والنهار، تمكنت العناصر الدركية تحت القيادة الفعلية لرئيس السرية ومساعده الأول، من تفكيك العصابات الإجرامية الخطيرة السالفة الذكر.
واستنادا لمصادر اخبار7، فإن أفراد العصابات كانوا يستعملون في مدهم الإجرامي الخطير، ناقلتين للتنقل والسرقة والسطو بكل تراب الإقليم، حيث جرى واعتقال 11 شخصا من المشتبه بهم المفترضين، وذلك على شكل مراحل، على خلفية تورطهم في سرقة ما يزيد عن 80 رأسا من الغنم، كانت معدة للبيع بالأسواق المحلية التابعة لجهة الدار البيضاء سطات.
ووفق مصادر أمنية، فإن قائد السرية تلقى العديد من الشكايات تمت معالجتها بالحجة والدليل، مفادها تعرض العديد من الكسابة إلى عمليات السرقة في ظروف غامضة، ليتمكن كوموندو من الدرك الملكي، باستعمال وسائل علمية دقيقة، من تحديد هوية المتورطين ومن تم توقيف واعتقال الجناة في زمن قياسي ملحوظ.
وتنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك لدى استئنافية سطات، تم وضع المشتبه بهم الموقوفين، تحت تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث والتحقيق التفصيلي معهم حول المنسوب إليهم، في انتظار عرضهم على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم والقيام بالمتطلب.