أدانت المحكمة الابتدائية بطنجة، الإطار الصحي (أ.ج)، بعد التقاطه، الصورة الشهيرة لمعتقل حراك الريف؛ ناصر الزفزافي، وحكمت عليه بشهرين موقوفة التنفيذ.
واستقبلت فعاليات حقوقية محلية؛ بـ”سرور”؛ خبر معانقة المعتقل المذكور للحرية، موجهة شكرها وتقديرها لهيأة الدفاع الذي يؤازرالمتهم بـ”التشهير” على خلفية التقاطته صورة لمعتقل حراك الريف ناصر الزفزافي، في إحدى أروقة مصحة خاصة بمدينة طنجة، حين سمحت له مندوبية بزيارة والده المريض.
وانتشرت الصورة التي كانت وراء اعتقال الإطار الطبي، على نطاق، والتقطت له، يوم الأربعاء 30 يونيو الماضي، خلال زيارته لوالده أحمد الزفزافي داخل المصحة التي يرقد فيها.
وهي أول صورة للزفزافي خارج أسوار السجن، منذ 2016 التي عرفت احتجاجات شعبية بمدينة الحسيمة والنواحي، وبدا فيها الزفزافي في صحة جيدة، والابتسامة تعلوا وجهه، ويظهر إلى جانبه موظف من إدارة السجون يرافقه خلال نفس الزيارة.
وكانت لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2، كشفت أن ناصر الزفزافي، الذي يقضي عقوبة 20 سنة سجناً على خلفية حراك الريف تمكّن، يوم الأربعاء 30 يونيو، من زيارة والده أحمد الزفزافي المتواجد بإحدى المصحات الخاصة بطنجة.
وأوضحت في بلاغ لها، أن المندوبية استجابت لطلب كان قد تقدّم به ناصر الزفزافي قصد زيارة والده، حيث استغرقت الزيارة حوالي ساعة اطمأن خلالها على وضعه الصحي، واستقرار حالته الصحية.