أفادت صحيفة “الإسبانيول“، بأن الحكومة الإسبانية أبدت استعدادها لاتخاذ قرار بشأن الإعتراف بمغربية الصحراء، وبسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية.
وكشف الموقع نفسه في تقرير له، أن مدريد مستعدة لاتخاذ القرار المذكور، بشرط عدم المساس بإسبانية سبتة ومليلية المحتلتين لاتخاذ مثل هذا القرار.
وأضاف الموقع بأن المرحلة الأولى هي عودة سفيرة المغرب إلى عملها في مدريد، ومن ثم التحضير لاجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين.
وتابعت الصحيفة ، أن مدريد إذا حصلت على ضمانات حول عدم المساس بسبتة ومليلية، فستبادر إلى تغيير موقفها الجامد من قضية الصحراء وهي نفس القضية التي فجرت غضب الرباط بعد استقبال زعيم الانفصاليين.
وتحدث الموقع عن محادثات سرية جرت بين وزير الخارجية الاسباني الجديد خوسي مانويل ألباريس، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وهو ما أدى إلى هذا التغيير المفاجئ في العلاقات.
وكان الملك محمد السادس أعلن في خطابه بمناسبة ثورة الملك والشعب، أن العلاقات مع إسبانيا ستعود إلى سابق عهدها، وبشكل أكثر قوة، حيث أكد على أن المغرب يتطلع بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها بيدرو سانشيز، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات.