من المساء التي كشفت في سابقة طريفة، قيام البرلماني السابق، الغازي اجطيو، بترشيح زوجته لمنافسة والدته في نفس الدائرة الانتخابية بجماعة بني فراسن التابعة لإقليم تازة، وأثار هذا الترشيح موجة من السخرية بمواقع التواصل الاجتماعي، إثر انقسام أسرة البرلماني السابق بين حزبي الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية.
وأفادت المصادر، أن البرلماني السابق، والرئيس السابق لجماعة بني فراسن، عن حزب الوحدة والديمقراطية، الذي خرج حديثا من السجن، بعد قضائه عقوبة حبسية نافذة، التحق بحزب الأصالة والمعاصرة، لكنه لم يترشح للانتخابات المقبلة بسبب فقدانه الأهلية الانتخابية، ولذلك حصل على تزكية لترشيح زوجته، كنزة مقيدم، بالدائرة الرابعة بدوار أولاد يعقوب، في الانتخابات الجماعية التي ستجرى يوم 8 شتنبر المقبل، وهو القرار الذي عارضة إخوته، الذين قرروا الإلتحاق بحزب الحركة الشعبية، بعد حصولهم على تزكية لترشيح والدتهم فاطمة جمال، بنفس الدائرة، وستكون المواجهة الانتخابية ساخنة بين زوجة البرلماني ووالدته على مقعد انتخابي مخصص لهذه الدائرة، بألوان حزبية مختلفة.
ولم يستكمل البرلماني السابق ولايته الحالية على كرسي رئاسة الجماعة، إثر عزله من منصبه، بعدما أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتازة، بإيداعه في حالة اعتقال بالسجن المحلي، لتنفيذ عقوبة حبسية محكوم بها عليه، مدتها ستة أشهر نافذة، وذلك بعد إدانته بتهم تكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح، وذلك على خلفية هجوم بالأسلحة البيضاء نفذه مجموعة من الأشخاص على ساكنة جماعة بني فراسن بنواحي تازة، وهي الجماعة التي كان يترأسها البرلماني السابق للولاية الثانية، وتسبب الهجوم في إصابة العديد من المواطنين بينهم مستشار جماعي، نقلوا إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية، حيث فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة.
ورفضت محكمة النقض طلب الطعن الذي تقدم به البرلماني السابق، بعد إدانته بالسجن النافذ ابتدائيا من طرف المحكمة الابتدائية بتازة، واستئنافيا من طرف محكمة الاستئناف بنفس المدينة، وتوبع في الملف عدة أشخاص شاركوا في الهجوم، بينهم أقارب له ومنهم شقيقين له، أحدهما مستشار بنفس الجماعة، وتوبع بعض المتهمين في حالة اعتقال.