غضب و احتجاج كبيرين ذاك الذي قوبل به بعض مرشحي العدالة و التنمية بمدينة الدار البيضاء، حيث عرقل بعض الغاضبين حملة المصباح احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع خلال مرحلة تدبيرهم للشأنين المحلي و الوطني.
و حسب مصادر مطلعة، فقد تعرضت قافلة الحملة الانتخابية للعدالة و التنمية بعدد من المقاطعات و الأحياء بالعاصمة الاقتصادية لموجة سخط عارم من طرف الناخبين.
و أوقف مواطنون بحي مولاي رشيد و الرحمة و الهراويين و الحي الحسني و درب السلطان و أحياء أخرى في البيضاء حملة البيجيدي متهمينهم بالتدبير السيء و موجهين لهم عبارات تدل على السخط و عدم الرضى الذي طبع مرحلة تقلدهم مهام تدبير العاصمة الاقتصادية و كذا الحكومة.
و بالرغم من محاولة مرشحي البيجيدي التواصل مع الساكنة غير أن الاحتقان الذي خيم على المشهد دفع مسيري حملة العدالة و التنمية بتلك الأحياء للانسحاب من تلك النقاط و التي تتميز بكثافتها السكانية و بكونها خزانا انتخابيا شعبيا بامتياز.