أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن وزارة الداخلية حرصت على تبني الحياد التام إزاء جميع الفاعلين الحزبيين حتى نهاية الاقتراع، وكانت في مستوى الرهانات الانتخابية من خلال حرصها على توفير الظروف المواتية للحفاظ على مصداقية ونزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وقال لفتيت، خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الداخلية، في الساعات الأولى من صباح الخميس 9 شتنبر الجاري، إن عملية التصويت مرت “في ظروف عادية، باستثناء بعض الأحداث المعزولة التي لم تؤثر على سير العملية، التي تمت كذلك في احترام تام لسرية الاقتراع ونزاهة عمليات الفرز والإحصاء بحضور ممثلي لوائح الترشيح”.
وأعلن وزير الداخلية أن نسبة المشاركة على الصعيد الوطني بلغت 50.35 في المائة، مبرزا أن إقتراع الأمس الأربعاء 8 شتنبر، عرف مشاركة 8 ملايين و 789 ألف و676 ناخب وناخبة، أي بزيادة 2 مليون و152 ألف و252 ناخب مقارنة مع الانتخابات التشريعية لسنة 2016.
وبلغت نسب المشاركة في الأقاليم الجنوبية أرقاما كبيرة، وكان إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع كثيفا، ووصلت هذه النسبة إلى 66.94 في المائة بجهة العيون/الساقية الحمراء، و63.76 في المائة بجهة كلميم/واد نون و58.30 في المائة بجهة الداخلة/وادي الذهب، “مما يعد خير دليل على تشبث المواطنين بهذه الأقاليم العزيزة بمغربيتهم وانخراطهم الفعلي في مؤسسات البلاد وفي تطوير مسار الديمقراطية وتعزيز المكتسبات”.
وتم تسجيل أقل المائة.نسب المشاركة في جهة الدار البيضاء سطات والتي بلغت 41.04 في المائة.