ثقافة وفنسلايدشومجتمع

مغنو RAP يكسرون “نقاشات السياسة” بمنصات التواصل الاجتماعي

كسر مغنو الراب المغاربة والجزائريين، النقاش الدائر بمنصات التواصل الاجتماعي، حول السياسية بين الجاريين المغاربيين، من خلال تبادل ‘’الكلاشات’’ التي تطورت من ‘’حسابات’’ شخصية بين مغنيين مغربي وجزائري، إلى نقاشات شارك فيها مغنون كثر من كلا الطرفين، وتحولت من ‘’كلاشات شخصية’’ إلى نقاش الوحدة الترابية ومغربية الصحراء.

وتأتي هذه ‘’الكلاشات’’ بين مغني الراب في البلديين الجارين، في سياق تعرف فيه العلاقات السياسية والديبلوماسية بين البلدين، أزمة كبيرة وصراعا على مستويات الديبلوماسية، من خلال غلق الأجواء وإعلان القطيعة وسحب السفراء وتبادل الاتهامات، حيث كانت الجزائر المبادر الأول لكل هذه الهجراءات العدائية، في الوقت الذي فتح فيه ‘’ملك المغرب’’ أبواب الحوار لتجاوز الأزمة بين الطرفين.

كما تميز النقاش على مستوى منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، خلال الآونة الأخيرة، بالتركيز على ‘’الحقائب الوزارية’’ والتعيينات في مناصب مسؤولية، حيث طفى على سطح ‘’الفايسبوك وتويتر وانستغرام’’ منذ تعيين عزيز أخنوش رئيسا للحكومة، نقاش توزيع المناصب الوزارية والمسؤوليات الحكومية، والمؤسسات التشريعية، إلا أن هذا الأخير (النقاش) تحول في لحظة إلى الموسيقى وثقافة ‘’الكلاش’’.

وبدأت أسباب اندلاع هذا الصراع الغنائي بين مغني البلدين، عبر ‘’سطوريات’’ المغني ‘’حليوة’’ و’’ديدين’’ مغني الراب الجزائري، حول قضية الصحراء المغربية، قبل أن يتطور الأمر إلى دخول مغنيين آخرين على خط القضية، أبرزهم مغني الراب المغربي ‘’الدون بيغ’’، الأخير إكتفى ‘’بسطوري’’ على الانستغرام والفايسبوك، لبث أغنية قصيرة للرد على ‘’استفزازات الجزائريين، مؤكدا رفضه بث الأغنية على اليوتيوب، بسبب عدم أهمية الأغنية على حد تعبيره.

وفي سياق متصل، قال صامد غيلان، الإعلامي المغربي، عبر حسابه بمنصة أنستغرام: “روابا ديال المغرب كتقتلونا غير بالبيف بيناتكم، والسطوريات ديال والو، والختورية ديال ميكيات. بنادم كيشلض فبلادكم، وقليل فيكم لي تحرك. إلا كان شي فلو وشي كلام يبان دابا، بلا متخرجو من بعد كتحنقزو ، لي معندو نفس، بلا ما يجي من بعد يلعب فيها سبع. هادشي موجه لمالين الكلاشات خصوصا”.

وأضاف غيلان “ليست مسألة كراهية يجب فقط ضبط الموازين، إظهار الفارق، والتعبير عن وحدتنا بأرقى الطرق. لا يدق الشعب طبول الحرب الشعب يبرهن بشكل جميل عن ارتباطه ببلده، وقيمه، ورموزه”.

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *