أصبح الأمن المدرسي في الآونة الأخيرة يعرف طلب كبير من عديد المؤسسات التعليمية و لعل متابعة “جريدة أخبار7“ لهذا الموضوع من خلال زيارة الثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء بمنطقة المحاميد حيث صرح السيد أحمائلي عبد الحق باعتباره رئيسا لجمعية الآباء و الأمهات أن المطالبة بالدوريات الأمنية الموجهة لحماية التلاميذ أصبح مهما حيث أهميته تتجلى في حماية المدارس من كل مظاهر الجنوح والانحراف والجريمة بالإظافة تنظيف المحيط المدرسي من كل الشوائب وتأمين الطرق التي يسلكها الجميع تلاميذ و أساتذة و الأطر التربوية على حد سواء..
وأضاف متحدثآ أنه سيتم مراسلة الجهات المسؤولة على أساس حماية أبناء المؤسسة من أي عنصر أجنبي قد يشكل خطر على السلامة الجسدية و العقلية… للتلاميذ.
كما يتقدم بالشكر للسيد القائد بالملحقة الادارية معطى الله على سرعة الإستجابة بخصوص التدخل للتنظيف المنطقة المقابلة لباب المؤسسة حيث بقايا بنايات عشوائية والتى كانت تساعد في احتواء هؤلاء الغرباء و الأجانب
كما صرح السيد محمد صنوار الفاعل الجمعوي بالمنطقة أن مطالب الساكنة هو دوريات أمنية شبه يومية ، خلال نهاية فترات الصباح والمساء على مستوى محيط المؤسسة، من أجل استتباب الأمن بغرض الحفاظ على الأجواء المواتية لسير العملية الدراسية، وحفاظا على أمن وسلامة التلميذات والتلاميذ.
وشوهدت بعض الوجه الغريبة عن المؤسسة وهي ترابط لمددٍ زمنية أمام وجانب المؤسسة، تحركات الأشخاص الغرباء والدخلاء، و المطلب هو رصد السلوكات الإجرامية التي من شأنها تقويض الأجواء بالمحيط، للحد من الاعتداءات التي قد يتعرض لها التلامذة.
وقد استحسن الجميع الحملة الخاصة بالنظافة تحت اشراف السلطة المحلية بتذخل السيد القائد و اصباح الفضاء الخارجي شفاف بعد ازالة البنيات العشوائية التى كانت تشكل مشهد تشمئز منه النفوس
وأضاف متحدثآ أن أمل الساكنة والإدارة التربوية معلقة بالاستجابة من طرف السلطات الامنية فس اقرب وقت ممكن مشكورين على الخدمات الجليلة التي يقدمونها في جميع الاماكن و المؤسسات …
وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن جمعية الآباء والامهات قامت فيما سبق بنشاط تربوي للتوعية حول مخاطر المخدرات.. و المراد منه ترسيخ الوعي وسط التلاميذ دون الانجراف في واد ومستنقع أصحاب التجارة في أمور خبيثة تعود بالسلب على جسم التلاميذ و رجال المستقبل …
إعداد:حسن الناصري
