عندما يغيب رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير الحاج محمد السيمو عن دائرة إقليم العرائش يكثر السؤال ؟اين هو ….وماذا وراء غيابه لكن الإجابة البسيطة هو لما يغيب يكون في عمل اكبر لاجل المدينة والاقليم يؤثت الانطلاقة الجديدة في هاته الولاية .نعرف الرجل ومسابقته للزمن لإنقاذ المدينة خصوصا مدخل طريق الرباط وقنطرته التي تأكلت بفعل الزمن والماء حتى اصبح هذا الممر الرئيسي في خطر داهم ……كتبنا مرارا واخر مرة في الجريدة إلكترونية اخبار 7 وطالبنا السيد النائب ان يعقد لقاءا مستعجلا مع الوزير المسؤول وابن المنطقة لحل هاته المشكلة العويصة وكذلك اشرنا الى الطرق التي تغلق وتحدث عزلة في جماعة تطفت وسوق الطلبة واولاد أوشيح(دوار البواشتة وارور /مدشر احميمون /الركاكدة…..العوش….)
واليوم جاءنا الخبر التالي ان لقاء تام على الصعيد المركزي مابين برلماني الدائرة الحاج محمد السيمو والوزير نزار بركة لاجل هاته القضايا واخرى في اختصاص التجهيز والماء وقريبا ستعرف المشاريع طريقها في التجهيز لاقليمنا وإعادة هيكلة القنطرة التاريخية لان الوزراء السابقون في هذا القطاع كانوا ضد الاصلاح لمنطقتنا ….
اليوم يمكن ان نقول ان التحالف الحقيقي السياسي هو الميدان العملي الذي سيعود بالنفع على اقليمنا ومدينتنا المجاهدة.
مراسلة ومواكبة /المهدي السباعي
.