تم توشيح الإطار الطبي بإقليم سيدي، ابراهيم أيوب، بوسام ملكي، بعد مسار حافل بالعطاءات والتضحية ونكران الذات.
ويعتبر ابراهيم أيوب، الممرض المساعد من الدرجة الممتازة، خريج مدرسة الممرضين بالمديرية الاقليمية لتزنيت سنة 1984، ليعمل بعد ذلك إداريا بالإدارة الاقليمية، ليلتحق بعد سنتين بمدينة سيدي إفنـــي، ليعمل إلى جانب طاقم وفريق قســم المستعجلات لحوالي عقد من الزمن، ليلتحق بالمركز الصحي للا مريم بنفس المدينة، ليعود إلى قسم المستعجلات بسيدي إفني.
وأمضى ابراهيم أيوب، حوالي 4 عقود من الزمن، في إطار مهامه، مشاركا في مختلف الأوراش الصحية من دورات تكوينية وملتقيات …
وطبع مساره بخدمات جليلة لفائدة المواطنين في المرفق الصحي، بحس انساني عال ووفق ما تسلتزمه أخلاق المهنة وما تقتضيه من أنسنة للخدمات الصحية.
وخلفت هذه العطاءات النابعة من صميم الفؤاد والضمير الانساني الحي صدى ايجابيا في نفوس المرتفقين لأمد يفوق 39 سنة.
