ان الشعارات كانت واعدة ومغرية باصلاح التعليم واعادة الثقة للمدرسة العمومية ولكن
هناك غياب المقاربة التشاركية في اتخاذ قرارات لم تفتح فيها نقاشات قبلية مع المتدخلين
هل فكرتم في المتضررين السيد الوزير وانتم تنزلون بقرراتكم المباغثة ؟
هل وفرتم شروط انجاح الاصلاح وتسقيف السن ان كان ماتعتزمونه بالفعل اصلاحا ؟
هل انهيتم ملف مطالب المديرين الذين احتجوا السنة الفارطة على وضعيتهم ؟؟؟؟؟
هل تتبعتم ملف التعليم الاولي العمومي في انتقاء الجمعيات الشريكة وطرق الانتقاء ببعض المديريات التي عرفت اختلالات وغياب تكافؤ الفرص وهيمنة جمعية وحيدة فوقية واقصاء الجمعيات المحلية والاقليمية ؟؟؟؟؟
اين هي الاشارات التي تبعث على الثقة وقد ضاقت الشوارع بالرافضين ؟
هل هناك تصور جديد للرياضة عامة في وطننا واعطاء نموذج جديد للرياضة المدرسية ؟
لاتنسى السيد الوزير ان المواطنين توجهوا رغم الظروف الصعبة والاستثنائية إلى صناديق الاقتراع واعطوا تقثهم لاحزاب متفرقة لامجتمعة و كونتم اغلبية في سياقات مختلفة معروفة كنتم وكنا.
ندرك ودون الحاجة لدروس من احد، كمناضلين وكاباء مغاربة وطنيين ان مجال التعليم ليس ساحة للمبارزة والمزايدات كما لاينفع معه غياب الموضوعية والحس النقذي عند جميع المواطنين
لان التعليم قضية وطن
والوطن لجميع المغاربة
ولن يكون اصلاح التعليم الا اذا تظافرت جهود جميع الفرقاء السياسيين والنقابيين والاكاديميين.
طاقم اخبار 7/مراسلة المهدي السباعي