نشر بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أن كل التحقيقات والتحريات التي أمرت بها هذه الهيأة القضائية في قضية الشاب والمشجع الرجاوي “يوسف” الذي أثارت وفاته جدلا واسعا وبوليميك كبير في الاوساط الرياضية وخصوصا بعد اتهامات عائلته للشرطة بالتسبب في مقتل الشاب بأن الأمر كله متعلق ب”حادث اصطدام تلقائي بين سائق الدراجة النارية وبين الشرطي الدراجي”.
وشددت النيابة العامة في بلاغ لها توصل جريدة أخبار 7 بنسخة منه، أن نتيجة الاستماع إلى الشهود الذين كانوا على مقربة من مكان وقوع الحادث، تؤكد بعدم تعرض السائق ومرافقه لأي عنف سواء خلال عملية التعقب أو بعد سقوط الدراجة النارية.
كما أنه بعد مراجعة بعض تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من عين المكان والتابعة لكل من محطة الطرامواي “علي يعتة” ومقاطعة الحي المحمدي، بما في ذلك تسجيل كاميرا المراقبة الصدرية لأحد عناصر الدورية الأمنية، فضلا عن تسجيل عثر عليه لدى أحد الشهود يعمل مستخدما بنفس محطة الطرامواي المذكورة، أفضت إلى إثبات عدم تعرض السائق ومرافقه لأي دفع أو ركل او ضرب أو أي عنف أيا كان نوعه، سواء خلال عملية التعقب أو بعد سقوط الدراجة النارية.
يونس حاوض