شارك نادي البيئة_ بالثانوية التأهلية فاطمة الزهراء التابع للمديرية الإقليمية للفداء مرس السلطان _ في ورشة تكوين تطبيقي للإحتفال باليوم العالمي للتربة ، تحت شعار ” التربة رافعة للتنمية المستدامة والتكيف مع المتغيراث المناخية”، المنظمة من طرف الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين جهة الدار البيضاء_ سطات، بتنسيق مع الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان. تم الإستماع إلى عرض نظري حول أهمية المحافظة على التربة، ودورها الإيكولوجي وعناصرها الأساسية، وكيفية قياس مكوناتها العضوية والمعدنية…، والتجريب على أنواع منها، بالإعتماد على أجهزة جد متطورة لمعالجة بنيتها الفيزيائية والعضوية والكميائية ؛ درجة الملوحة والرطوبة والحرارة ..،وعناصرها الغذائية المكونة للنباتات والحيوان والإنسان على حد سواء …بإعتبارها نظام بيئي تعيش فيه جميع الكائنات الحية. كل التقارير العالمية تؤكد أن التربة مهددة بالكوارث والفيضانات والجفاف والتصحر ، بالإضافة الى تدخل الإنسان المفرط في استنزاف مواردها الطبيعية.
و لهذا يجب التفكير في سبل حمايتها من التلوث، عن طريق التدبير العقلاني لموردها أو أثناء التعامل معها أو إستغلالها. كان رهان الورشة هو التعريف بالتربة ؟ كيفية التعامل معها؟ إيجابيات وسلبيات تدخل الإنسان في الطبيعة، كما تم تدريب فريق مؤطرين في مجال البيئة، من خلال إعتماد تقنية الخرائط الذهنية للمفاهيم، كان الهدف منها ترسيخ المفاهيم البيئية في شبكة علائقية متعددة لتحفيز ذهن المتعلم وتنمية وعيه البيئي، الامر الذي يسمح بإشراكه في تنزيل مقتضيات التنمية البيئية المستدامة، والهدف طبعا هو التفكير بجدية في تعاملنا مع التربة والبيئة بشكل عام، من خلال مفاهيم متعددة كالتربية البيئية المواطنة، والتنمية البيئية المستدامة، والوعي البيئي، والتدبير العقلاني، ودور الإنسان في تحقيق التوازن البيئي .
وأخيرا تمت مناقشة العروض ونتائج الخرائط الذهنية للمفاهيم/ مفهوم التربة نموذجا.
يونس حاوض