أعلنت السفارة الفرنسية في المغرب عن تنظيم رحلة بحرية استثنائية لإجلاء المواطنين الفرنسيين والأوروبيين والمقيمين الدائمين من التراب المغربي، بعد أن قررت الرباط توقيف الرحلات الجوية والبحرية إثر تفشي فيروس كورونا وظهور المتحور الجديد “أوميكرون”.
وأفادت السفارة الفرنسية على موقعها الرسمي وفي تغريدة على حسابها عبر “تويتر”، أول أمس الجمعة، أنه “تم الاتفاق مع السلطات المغربية من أجل تنظيم رحلة بحرية استثنائية من أجل السماح للفرنسيين والأوروبيين والمقيمين الدائمين في فرنسا الذين سافروا في مركبة مسجلة في أوروبا بالعودة”.
وأضافت السفارة، أنه سيتم تخصيص عبارة خاصة بالتنسيق مع السلطات المغربية، ومن المرجح أن تنقل الركاب يوم 19 يناير 2022 من ميناء طنجة المتوسط إلى مرسيليا، مشيرة إلى أنه سيتم استدعاء الأشخاص المسجلين والذين يتوفرون على تذكرة الرحلة من قبل الشركة التي عهد إليها تحديد الأسعار حصريا.
ودعا المصدر ذاته، الراغبين في العودة عبر هذه الرحلة إلى ملء الاستمارة المتاحة عبر الموقع الإلكتروني، مشيرا إلى أنه سيتم استدعاء الأشخاص المسجلين من قبل الشركة حسب ترتيب التسجيل وفي حدود الأماكن المتاحة