عبر عدد من أصحاب المطاعم السياحية باكادير عن استيائهم من الجهة المسئولة عن تنظيم اللقاء الذي تم فيه عرض آخر تطورات التصميم الجديد الذي ستظهر عليه الواجهة البحرية لمدينة اكادير والذي تم تنظيمه أمس الثلاثاء في مقر بلدية أكادير .
وجاء هذا الاستياء بعد أن استدعت الجهة المسئولة عن تنظيم هذا اللقاء جمعية لا تمتلك شرعية لتمثيل قطاع المطعمة السياحية المصنفة ولا يعترفون بها أصحاب المطاعم السياحية كإطار قانوني يمثلهم لدى السلطات المحلية والمؤسسات والهيئات السياحية .
وقد سبق لبعض أصحاب المطاعم السياحية المصنفة بمدينة أكادير أن سجلوا اعتراضا لدى السلطات المحلية عن جمعية تأسست باسم المطاعم السياحية وبكون هذه الجمعية تشوش على قطاع المطعمة و لا تمثل أرباب المطاعم السياحية بجهة اكادير . وبكونها لا تمثل إلا نفسها والرئيس الذي استطاع أن يفصل أهدافها على مقاساته الخاصة .
ويطالب أصحاب المطاعم السياحية المصنفة السلطات المحلية بفتح تحقيق إداري لضبط الأيادي التي تسعى إلى خلط الأوراق والعبث بمصداقية تمثيل المطاعم السياحية والأخذ باقتراحاتهم التي في الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تهم المنطقة السياحية والواجهة البحرية و تخدم المشروع التطوري الذي تسعى إليه جهود الدولة ومؤسساتها . والوقوف عن الجهة التي تريد أن تجعل من جمعية لا تملك شرعيتها القانونية والتمثيلية هي الممثل الوحيد لقطاع يعتبر هو القاطرة التي ستقود قاطرة التنمية السياحية بمدينة اكادير
ويضيف احد الفاعلين في قطاع المطعمة بأنهم تفاجئوا بحضور هذه الجمعية في هذا اللقاء وبأنهم يرفضون أن تتعامل الجهات الرسمية والمسؤولة عن تطوير الواجهة البحرية و المنطقة السياحية لمدينة اكادير مع هذه الجمعية باعتبارها الممثل الوحيد والشرعي لأصحاب المطاعم السياحية،
مضيفا في نفس السياق بكون هذه الجمعية لم تقم باحترام المسطرة المعمول بها في تأسيس الجمعيات القطاعية من تشكيل لجنة تأسيسية تتحاور مع الفاعلين في القطاع وكذا عدم احترام التبليغ و الإعلان عن موعد الجمع العام التأسيسي الذي انعقد في مقهي يملكه رئيس الجمعية نفسه لهدف تفصيل الجمع العام بمقايسات خاصة تسير كلها في اتجاه تعيينه في غياب أي منافس له في الترشح لرئاسة الجمعية . بالإضافة إلى محدودية أرباب المطاعم السياحية الذين تم الاتصال بهم عن طريق الهاتف قصد إبقاء الجمع العام التأسيسي قيد السرية عن باقي الفاعلين في قطاع المطعمة السياحية وإخراج الجمعية بالشكل الذي لا يخدم إلا مصلحة واستثمارات من يرأسها.
وقد سبق وان سجل عدد كبير من أرباب المطاعم السياحية بمدينة اكادير بكون الرئيس” المشوش ” الذي سارع الزمن لتأسيس جمعية لا تحضي بالشرعية التمثيلية من طرفهم لا يتردد في استغلال الفرص التي تتاح له من أجل التشويش على أرباب المطاعم السياحية وإعاقة العمل الجمعوي الجاد الذي يدفع بالقطاع إلى القيام بالدور الاقتصادي الذي تنتظره منه جهة اكادير
أرباب المطاعم السياحية بأكادير مستاؤون من طريقة تدبير ملف تطوير المنطقة السياحية
