افاد مدير مجمع سوناطراك البترولي الجزائري، توفيق حكار، إن بلاده غير قادرة حاليا على أن تكون البديل عن الغاز الروسي بالنسبة للشركاء الأوروبيين.
وتعد هذه المرة الأولى التي يرد فيها مدير سوناطراك بوضوح عن سؤال عما إذا كانت الجزائر قادرة على تزويد أوروبا، التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي، بكميات إضافية من الغاز.
وفي نفس الحوار لم يستبعد حكار تطبيق زيادة في أسعار الغاز المباع لإسبانيا تحديدا. وقال: “الجزائر قررت منذ بداية الأزمة في أوكرانيا التي أدت إلى انفجار أسعار الغاز والبترول الإبقاء على الأسعار التعاقدية الملائمة نسبيا مع جميع زبائنها. غير أنه لا نستبعد، إجراء عملية مراجعة حساب للأسعار مع زبوننا الإسباني”
والواضح ان سبب مراجعة الأسعار مع إسبانيا له علاقة بالتطورات السياسية حيث لم تتردد الجزائر في استدعاء سفيرها في إسبانيا على خلفية تغير الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية باتجاه دعم مبادرة الحكم الذاتي
