اخبار انزكانسلايدشو

احتكار ملاعب القرب من طرف جمعيات ذات سلطة معنوية

هشام اگجظاض
لاحظنا هذه الآونة الاخير إنجاز بعض ملاعب القرب بجماعة انزكان الحضرية لسد الخصاص الحاصل في ممارسةساكنة المدينة للرياضة ‏وملأ الفراغ الذي هو آفات المجتمعات، وتوفير الأرضية لبعض الجمعيات الرياضية والمدارس للسماح لاغلبية كبيرة من الصغار والتلاميذ ‏للاستفادة كذالك من ممارسة الرياضة وكلنا نعلم كما يقول المثل “العقل السليم في الجسم السليم”، بالإضافة إلى الجمعيات الحرفية و المهنية ‏ليستفيدون من هذه المبادرة إلى حدود نهاية هذا الشهر المبارك. ‏
وفي ذات السياق أكد بيان لرئيس جماعة إنزكان -تتوفر الجريدة على نسخة منه- يدعو فيه ساكنة المدينة للإنخراط طواعية والاستفادة من ‏ملاعب القرب التي تم إحداثها من أجل الساكنة.‏
تأتي هذه الخطوة الرامية إلى عدم استغلال جمعيات لملاعب القرب هذه دون أخرى، خاصة، ملعب “توك الريح” الذي يتواجد بحديقة الرمل1، ‏علما أنه المتنفس الوحيد بحي تراست الذي من المفروض أن تستفيد منه كل الساكنة، لكنه ضل محتكرا من طرف جمعية تنظم فيه دوري كرة ‏القدم المصغرة في هذا الشهر المبارك، وهو الأمر الذي جعل ساكنة هذا الحي تمتعظ من هذا الستغلال غير معقلن، ‏

الواقع ان دوريات رمضان تجرى في الملاعب البلدية الكبرى وتكون من طرف جهة مسؤولة من الجماعة بمشاركة مع احدئ الجمعيات ‏الرياضية أو أكثر لتدبير وتسيير هذا الدوري وكذالك تمنح الجوائز والهداية من طرف الجماعة الحضرية‎.‎
ولماذا في وقتنا هذا ينظم هذا الدوري من طرف جمعية معنية وعلى أرضية ملعب قرب للجماعة الحضرية الذي هو ملك للجميع وكذالك دفع مبلغ ‏المشاركة فوق 300 درهم للفريق‎.‎
وهذا الأمر عشناه في السنوات الماضية حيث أن مسؤولوا هذا الجمعية المزعومة يستفيدوا من هذه المبالغ المالية والعجيب في هو ان يستعطف ‏بكل الطرق ويأخذ الجوائز والهدايا من نفس المجلس البلدي الذي حباه بملعب القرب‎….‎
يجب منع مثل هذا الإجراءات وهذا النهج التنظيمي الذي يستفيذ منه جهة منفردة‎.‎
ملاعب القرب أنجزت لأشخاص القرب ولجمعيات القرب‎.‎
ولصقل مواهب الغذ وتكوين تلاميذ المدارس أو صغار وبراعيم بعض الجمعيات الرياضية في الجماعة الحضرية‎.‎
يجب إعادة النظر في هذه القضية وهنا نطالب السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة انزكان السيد رشيد المعيفي للجزم في هذا الأمر
وخاصة في هذه الآونة الحرجة إلى غاية بلورت بعض ملاعب القرب و تجهيزها مستقبلا بإذن الله تعالى‎.‎

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *