رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة لم يعقد لقاءا تواصليا مع ممثلي المجتمع للاقاليم الثمانية
منذ تسلمه مقاليد التسيير والتدبير بالجهة وهو يشتغل بالإدارة للجهة إعادة الهيكلة والانفتاح على المصالح الخارجية الانشطة الحزبية ومايتبعها الا ان مؤاخذة المجتمع المدني هو ان الرئيس لم يعقد لقاءا تواصليا مع الفعاليات المدنية للانصات اليها وتفعيل الديمقراطية التشاركية كمدخل اساسي كما فعل سلفه السابق …..ترى مالمانع وماهي أوجه تهميش المجتمع المدني الخاص بالجماعات القروية التابعة لتراب الجهة لان هناك مشاكل وقضايا يجب على السيد الرئيس ان يطلع على التشخيص الميداني للعديد من معيقات التي انكب على بلورتها المجتمع المدني المختص بما هو /
الجمعيات الرياضية
الجمعيات المهنية
الجمعيات البيئية
الجمعيات والتعاونيات الفلاحية
الشبكات الجمعوية النشيطة
السيد الرئيس لايعرف مداشر ودواوير جماعات ترابية الافي الملفات والاوراق ولايعرف التراث الحقيقي الذي تزخر به اقاليم العرائش ومدينةالقصر الكبير وموقع معركة وادي المخازن ……
نحن نستبشر خيرا بأنه مكتب المسير والأغلبية للجهة برمجوا اعتمادات مالية مهمة لاجل التنمية بإقليم العرائش لاول مرة في تاريخ الجهة نظرا لتهميشنا من طرف الرئاسة السابقة ولكن النقص الحاصل هو عقد لقاءات تواصلية مع المجتمع المدني بإقليم العرائش نظرا الخصوصيات الموقع الاستراتيجي وتفعيل المقاربة التشاركية والياتها المباشرة
على السيد الرئيس ان ينصت المجتمع المدني من اجل بلورة مشاريع مهمة للاقليم لكي يخرج من عزلته القديمة .
التصحيح لاسماع صوت المجتمع المدني النشيط وادخاله في منظومة التشاور العمومي وابداء الراي في برمجة مشاريع آنية لفك العزلة عن جماعات ترابية قروية بالضبط .