توفي في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء، وزير الرياضة والشباب الأسبق لحسن السكوري، بعد معاناة مع المرض.
وازداد سكوري لحسن بجماعة عين ﺷﯕاﯓ عمالة صفرو، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.
السكوري خريج المدرسة الوطنية للإدارة العمومية وحاصل على شهادة الدراسات العليا (DES) في القانون العام شعبة العلوم السياسية، تابع تكوين المكونين بالمعهد الوطني للأطر الإدارية بفرنسا وحاصل على شهادة تكوين بالولايات المتحدة الأمريكية (USA) بجامعة بنسيلفانيا حول تدبير التنمية، كما تابع عدة تداريب تكوينية بفرنسا والمغرب.
وتقلد سكوري عدة مناصب عليا في مختلف الوزارات، خاصة كمدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وقنصل عام للمملكة المغربية برين بفرنسا، ورئيس ديوان السيد محند العنصر على مستوى وزارتي التعمير وإعداد التراب الوطني والشباب والرياضة ومستشار بديوانه في وزارة الداخلية.كما كانت له مسؤوليات عليا متعددة في وزارة الصيد البحري وإدارة البريد والمواصلات التي بدأ بها مشواره الإداري.
وخلال مساره المهني عمل كمدرس زائر بالمدرسة الوطنية للإدارة وساهم كمتدخل في عدد من التظاهرات والندوات والدراسات المؤسسة،كما سهر على تفعيل أوراش نموذجية في ميدان الإصلاح الإداري والتدبير الحديث للموارد البشرية والمالية وكذا التدبير التوقعي للكفاءات والمهن والمناصب وتدبير المالية العمومية.
وتشمل كفاءاته كذلك ميادين أخرى كالدبلوماسية والحوار الاجتماعي والشراكة والتعاقد وتدبير المشارع وقيادة التغيير… كما أن له اهتمامات بالعمل الجمعوي في شتى المجالات.
وقد قام بعدة مهام رسمية وزيارات عمل خارج الوطن، خاصة بفرنسا و التشيك و اليابان والشيلي وساحل العاج والجزائر والتشاد وألمانيا وإفريقيا الوسطى.
على المستوى السياسي، شارك في العديد من الدراسات داخل أنظمة حزب الحركة الشعبية وساهم في تأطير ندوات عديدة وأيام دراسية. ومن أهم مساهماته الأخيرة إعداد وتقديم اقتراحات الحركة الشعبية حول الجهوية المتقدمة ومشاركته في صياغة اقتراحات الحزب فيما يخص مشروع دستور 2011.
