باشرت عناصر الدرك الملكي مساء يومه الجمعة 21 غشت الجاري، بإفراغ شاطئ بالوما بضواحي مدينة الدار البيضاء، من المصطافين في الوقت الذي قامت به مصالح الأمن الوطني بإفراغ شاطئ زناتة التابع ترابيا لعمالة عين السبع.
وأكد مصدر من عين المكان، أن وحدات أمنية مشكلة من عناصر الأمن الوطني والقوّات المساعدة قامت بوضعِ حواجز تمنع ولوج المصطافين إلى الشاطئ، كما تم وضع حواجز بالطريق المؤدية إلى الشواطئ المذكورة التي يتوافد عليها المئات من المواطنين من مختلف أنحاء الدار البيضاء.
كما أمرت عناصر الدرك الملكي المصطافين بضرورة مغادرة شاطئ بالوما، كإجراء وقائي من انتشار فيروس كورونا، مضيفا أن السلطات تحث المصطافين على ضرورة ارتداء الكمامات الواقية.
وجاء هذا القرار بعد الوضع الضبابي في عدد من المدنِ المغربية التي تشهد إصابات مرتفعة بالفيروس، كطنجة ومراكش والدّار البيضاء، إلى إتباع سياسة الإغلاق التّام” لتجاوزِ مخلّفات الأزمة الصّحية، بينما يترقّب المتتبّعون كيفية تعاطي الدّولة مع الجائحة في حالة تدهور الوضع الوبائي في البلاد.
ويذكر أن عامل عمالة المحمدية، أصدر قرارا عامليا يقضي بإغلاق الشواطئ التابعة لنفوذ العمالة، ابتداء من منتصف ليلة الجمعة.
وبموجب القرار ستمنع السباحة بجميع الشواطئ التابعة لنفوذ العمالة المذكورة، ابتداء من يوم الجمعة 21 غشت، على الساعة الثانية عشرة ليلا.
وسيعهد للسلطات الإدارية المحلية والسلطات الأمنية بتنفيذ هذا القرار كل في نطاق اختصاصاته، بتنسيق مع المصالح الإقليمية للتجهيز والجماعات الترابية لبوزنيقة والمنصورية والشراط.