الاديب العربي الدكتور عزيز منتصر..عملنا على التعريف بالقضايا العربية والادب والفن والرواية والشعر العربي للشعوب في جميع القارات عبر المنتدى الدولي للإبداع والانسانية..
حامد المجمعي
عندما نتكلم عن الثقافة العربية نجد أن الكثير من الطاقات الابداعية لم تاخذ حقها في الوصول الى العالم العربي ربما بسبب البعد الجغرافي والعادات والتقاليد التي تعتمدها الشعوب المختلفة والمتعددة بثقافتها والمنطوية على نفسها رغم الاعتزاز بعروبتها التي تجمعها .و وصلنا منها ثوارها وحضارتها وقادتها لافتخارها بهم مرة .ولذكوريتها ورجولتها الغالبة عليها مرة اخرى..
دول الساحل الإفريقي لم نجد في أغلب المطلعين على ثقافاتها إلا أن يجيبك عن مجد قادة خلدوها منهم طارق ابن زياد والخطابي ..وعبد القادر الجزائري. وجميلة بوحيرد ..بيرم التونسي ابو القاسم الشابي وغيرهم من هؤلاء القادة والشعراء المؤثرين في المجتمع ..اما العصر الحديث نجد أن المهتمين بالثقافة العربية سيقول لك عزيزة جلال ..وسميرة سعيد ووردة الجزائرية وبوشناق وحسن الجندي ..وغيرهم لكون الإعلام روج لهم عبر مذياعة وكاميراته ..
لكننا لم نجد ذلك الحيف اليوم الذي وقع على الكثير من الشعراء والفنانين سابقا بسبب كثرة التواصل والمواقع الأدبية التي ساهمت بالتعريف بالطاقات الأدبية والفنية العربية ومن تلك الطاقات التي يجب أن نقف عندها باحترام هو الاديب والشاعر العربي الدكتور عزيز منتصر الذي فتح الأبواب المغلقة للكثير من الطاقات العربية المبدعة في مختلف المجالات للتعريف بهم والتعرف على بعضهم البعض من خلال بناء بيت ثقافي كبير جمع فيه كل أصحاب الادب والثقافة والفن والانسانية تحت قبته محاولا إيجاد حلول مقنعة للتوسع وحل الاشكالات وازالة الإشكاليات وتخفيف معاناة الأديب العربي, عبر فتح مناقشات وحوارات ادبية واقامة ندوات ثقافية للرقي بالادب والفن العربي والتعريف بالشخصيات المغربية والعربية للعالم أجمع من خلال انتخاب سفراء للأدب والفن في جميع القارات العالمية للتواصل عبر منتداه الذي اسماء المنتدى الدولي للإبداع والانسانية..ليكون نقطة الشروع الاولى للانطلاق نحو العالمية وها هو اليوم يفوز مع خمسة من شعراء القصيدة المغربية في الانطولوجيا العالمية للشعر بالمكسيك التي صدرت عن مؤسسة “بريانكا” والقصائد مترجمة إلى الإنجليزية.. إلى جانب العديد من الأصوات الشعرية العالمية ..وهكذا اوصل عزيز منتصر الصوت المغربي الى العالم عبر المنتدى الذي أسسه علما انه عمل على إصدار ديوان عربي جامع للثقافة العربية في وطنه والتعريف بهم عبر دوائر ثقافية الكترونية وفضائية مستقلا مواقع التواصل الاجتماعي السكايب و الواتس اب والفيس بوك وغيرهما..
هكذا طاقات عربية يجب على العالم العربي الاحتفاء بها ودعوتها للنقاش والحوار في كيفية الرقي بالثقافة العربية والتواصل من أجل غرس بذرة التواصل الثقافي ونشر الوعي الفني والادبي في عموم وطننا الحبيب .بعد الهجمة الثقافية الغربية لمحو الحضارة الأصيلة والقيم النبيلة للشعوب التي أصابها اليأس بعد ان تكالب الأعداء عليها وجعلها تابعة ومصدر استهلاك للطاقة والامية والجهل والتخلف والعودة بهم الى زمن الماضي السحيق ..
المنتدى الدولي للإبداع والانسانية اليوم أوجد للمثقف العربي فرصة التواصل والتعرف على الثقافات الاخرى وشرح القضايا العربية والادب والفن العربي للشعوب في جميع القارات بفضل طاقاته المبدعة المختلفة بتعدد ثقافاتها ..