حضر عامل إقليم العرائش ليلة البارحة في الحريق الذي شب في مدشر صخرة القط و الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في اطفاء هاته النيران الاان هناك اسئلة كثيرة تطرح اليوم ليعض المسؤولين الغائبين و خاصة ولاية الجهة ومصالح المياه والغابات، فماهي اسباب اندلاع النيران من جديد ؟؟؟؟؟
هناك اسباب بشرية وسلوكيات غير مسؤولة في الغالب وراء تفاقم الوضع بغابات جبال اقليمنا لكن التغيرات المناخية فاقمت من حدة الحرائق وارتفاع درجة الحرارة….حسب تصريحات خبراء البيئة والتنمية المستدامة …….وان هاته الحرائق تضر بالمنظومة الغابوية برمتها .
وكل مواطن مسؤول مهما كانت رتبه فلابد أن يساهم في الحفاظ على الثروة لابد من توعية الجميع بأهمية النضال الاخضر يعني ان نعتني بالغطاء النباتي العمومي .
هناك مصالح واقسام بالولاية طنجة يتوفرون على استراتيجيات تدبير المخاطر البيئية الا أنهم غابت بصماتهم مع العلم ان الحريق سيخلف دمار بيئي شامل وهنا لابد من تنزيل قانون 12/03للدراسة التاثير على البيئة وكيفية الحفاظ على مضامين الميثاق الوطني البيئي وماهي سبل إعادة هيكلة التنمية المستدامة والمهن الخضراء والحفاظ على الفرشة المائية …..
ان هاته الكوارث الطبيعية في الطريق القضاء على موروث طبيعي انساني مشترك….
لابد من تنزيل مصالح تدبير المخاطر الإدارية والتقنية للحفاظ على هوية التنمية المستدامة .
رسالة إلى من يعنيهم الامر.. من حقنا القانوني والدستوري.. كفعاليات
المجتمع المدني شريك في التنظيم والسياسات العمومية المحلية والوطنية… طبقا لنصوص الدستورية والقانونية
مواكبة المهدي السباعي