اقدم مجهولون تحت جنح الظلام على التسلل الى ضريح الولي الصالح ‘سيدي الحسن بن عيسى’، بمقبرة لوضا ايمسكر بجماعة ايموزار اداوتنان.
وأفاد الكاتب العام لجمعية شرفاء الأدارسة مولاي محمد الخطير بأن قبة ضريح الولي الصالح ‘سيدي الحسن بن عيسى’ تم تشييدها قبل 500 عام من طرف السلاطين العلويين، ولهذا الضريح عدة ضهائر ملكية شريفة، كان آخرها الضهير الشريف الذي أصدره المغفور له الملك الحسن الثاني.
وأضاف مولاي محمد الخطير بأن الضريح تعرض للنبش والتخريب بالفؤوس والمعاول وسرقة بقايا العظام وتخريب التابوث مخلفين اكواما من الاحجار والاتربة في مشهد مخزي بدعوى البحث عن كنوز محتملة، مؤكدا أن للوالي الصالح ‘سيدي الحسن بن عيسى’ في المنطقة رمزية ومكانة خاصة.
وأشار الخطير في ذات التصريح الى أن هذه العصابات عتت فسادا في منطقة إداوتانان عموما حيث سبق وأن تم نبش أضرحة أخرى بكل من تيمسال وتامري وغيرها من المناطق.
وأوضح أن ساكنة لوضا ايمسكر بجماعة ايموزار اداوتنان لم تكن تتوقع في يوما ما أن تكون ضحية تلك العصابات التي تحفر كل قبر في طريقها، معتقدة أن القدامى يدفنون مع الميت أشياء ثمينة.
من جانبه قال باحسين مولاي محمد بأن الساكنة تستنكر فاجعة نبش ضريح الوالي الصالح، مؤكدا أن هذا الفعل الشنيع لا يستوعبه عقل انسان.
إلى ذلك، و مباشرة بعد علمها بالحادث، شرعت السلطات المحلية تحت إشراف قائد قيادة ايموزار بفتح تحقيق معمق بالتنسيق قائد سرية الدرك الملكي لايموزار ومندوبية الاوقاف والشؤون الإسلامية لاكادير اداوتنان وجمعية احفاد الولي الصالح المذكور.