في اطار التعايش والتسامح مع جميع الديانات، زار هذا الرجل مدينة القصر الكبير وابى الا ان يجول في دروب وازقة المدينة القديمة خصوصا باب الواد وبالضبط درب الملاح لانه فيه رأى النور وعاش بين اوساط المسلمين ابناء حي الديوان لقد طرق باب منزلهم وعاينا كم كان شوقه ولهفته على هذا الحي ……ارتباط الانسان باصله يجعله يقطع مسافات وكيلومترات كثيرة للعودة إلى الأصل …ولما جلس مع رئيس المجلس الجماعي اعلن رسميا انه يعترف بالصحراء المغربية ونطق بها رغما انه يعيش في دولة المكسيك التي تبدي بعض التحفظات اتجاه قضيتنا الترابية كذلك صرح بأنه يحب جلالة الملك محمد السادس الذي يعتني باليهود المغاربة في العالم يعني ملكنا يدعو الى التسامح والتلاقح الثقافات بالعالم …ولقدجال جولة كبيرة التقى بها العديد من الشخصيات باقليم العرائش ووعد الجميع انه من موقعه سيتواصل وسيرجع الى المغرب لعقد اتفاقيات مهمة في اطار التسامح والحفاظ على الهوية المغربية وسيدافع عن قضيتنا الترابية من المكسيك لانه مؤمن بالوحدة الترابية المغربية
وسيدعي الى التسامح في جميع الملتقيات الدولية لطائفتهم
ولوطننا الغالي المغرب …
وعلى هامش لقاءاته شكر رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير على استقباله وكذلك بأشا مدينة القصر الكبير ومسؤولي إقليم العرائش .
طاقم اخبار 7