بهاليل صفرو: خدمات صحية لا ترقى للمستوى أو جد منعدمة

اذا رغبت في قياس مدى تقدم أمة من الأمم ، فيكفي أن تنظر إلى ثلاث مجالات أساسية وهي : الصحة والتعليم والعدل .
ساخصص مقالتي لهذا اليوم للحديث عن قطاع الصحة في مدينتي الجميلة البهاليل .
لا يختلف إثنان أولا على أن الخدمات الصحية بالبهاليل متردية إن لم نقل منعدمة، حيث المريض أو المصاب عامة ، ملزم بالتنقل نحو المستشفيات أو المصحات بالمدن المجاورة ( صفرو ، فاس ) متحملين متاعب السفر المادية والنفسية إضافة إلى انين المرض واهواله …. بسبب الخصاص المهول في الأطر الطبية والتمريضية، ناهيك عن غياب التجهيزات بمختلف أنواعها …..
اذا أضفنا إلى ما سبق غياب دار للولادة التي من المفروض انها ضرورة في المدينة وحق شرعي لنسائها ، …. في ظل هذا الغياب تضطر النساء الحوامل إلى تكبد مشقة التنقل إلى صفرو ليضعن ما في ارحامهن…. ولنا أن نتخيل معاناتهن مع الوجع والنقل في الحر والقر . بحثا عمن يسعفهن …
وهكذا هو الحال ، معاناة كل الساكنة في ظل مستوصف محلي هو عبارة عن بناية بدون روح، مع صمت الساهرين على الشأن المحلي .
ولنا أن نتساءل كساكنة بنوع من الحشرة عن شعار ” الصحة للجميع ” ومدى تطبيقه … فإلى متى هذه اللامبالاة بصحة المواطن ؟؟؟