خبر عرض جماعة الدراركة خدمة الاسعاف للتفويت الى شركة خاصة، أثار غضبا واسعا وسط ساكنة جماعة الدراركة القروية، خصوصا في ظل بعد المسافة عن المستشفى، وانعدام المستوصفات بالاقليم.
مصادر جد مطلعة، كشفت على أن “ما يقدم عليه المجلس، عمل يخالف إرادة ساكنة المنطقة، وضدا على مصالها، خصوصا أنها تعاني الفقر والهشاشة المزمنة”، مشيرا الى أنه “عوض استغلال أسطول الإسعاف الموجود بالجماعة، يسعى المجلس الى التنصل من مسؤوليته عبر تفويت هذه الخدمة العمومية”.
و أضاف أن “الأثمنة التي تم الاتفاق عليها في دفتر التحملات يمكن اعتبارها خيالية بالنظر للدخل الفردي لساكنة الإقليم، حيث تم تحديد مبلغ 200 درهم لنقل المرضى داخل المدار الحضري نهارا، و300 درها ليلا، فيما تم تحديد مبلغ 7 درهم للكيلومتر الواحد في المسافة الأقل من 100 كيلومتر، مع العلم أن أقرب مركز استشفائي يبعد من الجماعة بـ20 كيلومتر”.
وشدد ذات المصدر، على أن “مجلس جماعة الدراركة يسعى منذ السنة الماضية الى توفيت هذه الخدمة، لكن الظروف أخرى منعته من القيام بذلك، قبل أن يعود الى ادراج هذه النقطة في الدورة الاستثنائية المبرمجة في شهر شتنبر المقبل”.
