جرى اليوم السبت، بمقر الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بالرباط، تدشين لوحة تذكارية تكريما لروح الطبيبات والأطباء الذين قضوا أثناء مواجهة جائحة كوفيد – 19.
ويأتي هذا التذكار كتقدير وعرفان لما قدمه هؤلاء الأطباء من تضحيات ومجهودات كبيرة ونوعية بنكران ذات وروح المسؤولية لمواجهة هذه الجائحة، في سبيل الحفاظ على حياة المواطنين.
وبهذه المناسبة، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، في تصريح للصحافة، إن هذه المناسبة تتعلق بتكريم الأطباء الذين قضوا أثناء مواجهة جائحة كوفيد – 19، وجراء ما قدموه من تضحيات جسام في إطار تدبير الجائحة.
وأكد أيت الطالب أنه “بفضل هؤلاء الأطباء وما قدموه في القطاع بنبل منقطع النظير، يسجل المغرب اليوم أفضل النتائج في تدبير الجائحة بشهادة العالم
ولفت، من جهة أخرى، إلى أن القطاع الصحي بالمغرب سيعرف نقلة نوعية، بفضل ورش إصلاح المنظومة الصحية، الذي سيخلق ثورة سواء على مستوى هاته المنظومة أو الحماية الاجتماعية.
ومن جانبه، قال رئيس الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، محمادين بوبكري، إن هذا اليوم هو “تاريخي بامتياز”، خاصة وأنه عرف تكريما للطبيبات والأطباء الذين قضوا إبان جائحة كورونا.
وأكد بوبكري أن الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء قامت بتشييد تذكار لتكريم هؤلاء الأطباء، ولتذكير كافة الأطر الطبية بأهمية الواجب الوطني الذي يقدموه خدمة للوطن والمواطن.
وبدوره، اعتبر نائب رئيس الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، عزالدين ݣميرة، أن هذا التذكار “سيبقى شاهدا على التضحيات الجسام والمجهودات التي قدمها الأطباء والطبيبات خلال فترة الجائحة “.
وجرى، بهذه المناسبة، تسليم أوسمة ملكية خصصها الملك لعدد من الأطباء والطبيبات جراء ما قدموه من تضحيات جسام خلال فترة الجائحة.