اهتز حي مسنانة بمدينة طنجة صبيحة السبت 05 نونبر، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب في عقده الثاني، ينحدر من مدينة العرائش في ظروف غامضة.
وتعود تفاصيل الواقعة ، عندما همت والدته للسؤال عنه في مكان إقامته، صباح السبت، بعد محاولاتها ربط الاتصال به عبر الهاتف، الذي ظل يرن دون مجيب، ما دفع بالأم التوجه من العرائش إلى طنجة للبحث في الأسباب التي منعت إبنها من الرد عل الهاتف، لتفاجئ بعد فتحها باب الشقة بعد إكتشافها لفلذة كبدها ، ممددا على الأرض جثة هامدة، وغارقا في دمائه، لتكتشف بعدها أن إبنها تعرض للذبح بواسطة آلة حادة ، شقت عنقه من الوريد إلى الوريد.
وفور علمها بالأمر، حلت كل من عناصر الشرطة القضائية والعلمية إلى عين المكان لإجراء تحقيقاتها الأولية، ورفع البصمات للوصول إلى الجناة، وذلك في إطار البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي أمرت بإحالة الجثة على الطب الشرعي من أجل التشريح.
يذكر أن الشاب الضحية كان يدرس في كلية العلوم بطنجة في سنته الأولى، واتخذ من شقة أحد أقربائه مسكنا له قريبا من الكلية التي يدرس فيها، ولم يمض على دراسته شهرين ، كما أنه يعرف بحبه للرياضة و كان يعرض محتواه على وسائل التواصل الإجتماعي الذي حذف من جميع المنصات مما أثار جدلا واسعا ، في حين فندت شهادة أحد جيرانه في طنجة على أن الليلة الأخيرة للهالك، سمع في شقته صدى لموسيقى صاخبة مما يطرح فرضية تواجد أشخاص أخرين معه في تلك الليلة .
ولازالت السلطات الأمنية المختصة تسابق الزمن لفك لغز هذه الجريمة البشعة، والكشف عن كافة ملابساتها، وإيقاف الجناة بعد تحديد هويتهم، وتقديمهم إلى العدالة .
