لم يبقى يثق في الحكومة والمعارضة مواطنا معا نظرا لتجاهل خريطة الطريق الصحيحة ….هذا يوجه التهمة للآخر بدون سند معترف به من طرف الدولة …..
الأول ارتفاع المحروقات منذ مدة حتى اسثنسنا بذلك وبلع الجميع طعم وجشع الباطرونا لكن من دافع واستمات على تحرير صندوق المقاصة في الولاية السابقة لأن تحرير سوق المحروقات كان وبالا على العديد من أصحاب وسائل النقل الذي من انهارت أعمالهم ومشاريعهم كذلك ارتفاع بعض المواد الاستهلاكية التي تأثرت بفعل ارتفاع الكازوال ……
في ثلاث شهور الاخير ارتفعت مواد الخضر واللحوم البيضاء والحمراء ….
المواطن لم يستطيع أن يتعايش مع الزيادات نظرا لضعف الدخل …وأصبحت المعارضة تواصل الهجوم على الحكومة وهاته الأخيرة ترفع سقف التحدي وفي الاول والاخير المواطن هو الضحية والمتضررفي ظل تعنث الحكومة التي تريد أن تفرض واقع معاش على الذي لايملك حتى دخل السميك إذن متى سيرفع عنا هذا الوضع الذي فرضوع علينا أصحاب القرار الذين لايخسنون التدبير والوضع لايبشر بالخير .
كلهم مسؤولين على الوضع حكومة بنكيران والعثماني سابقا واخنوش حاليا .
فعلى الجميع ان يتحمل مسؤوليته التاريخية وإنقاذ مايمكن إنقاذه حتى لا يحدث شرخ في جسد الوطن والمواطن المقهور
تضارب الاتهامات والمناهضات يوحي بان المسؤولين لايعيرون باهتمامات الاحتقان الاجتماعي الذي وصل أواخر التصدع والتشتث الأسر الضعيفة ……
اللهم ارفع عنا هذا الخطر ؟
مواكبة المهدي السباعي