بفعل تواجد قطعان من الابل مملوكة للرحل تستبيح حقول واملاك الساكنة بالرعي الجائر في أشجار الأركان والصبار باعتبارهما المورد الرئيسي لعيش الساكنة ، وبلغ إلى علمنا في الجريدة ، أن الرعاة المعنيين لم يتسلموا أي إذن أو رخصة إدارية لدى السلطات المختصة تخول لهم الرعي في المناطق موضوعة النزاع مع الساكنة مما يجعلهم في تناف صارخ مع القانون .
وحسب مصادرنا من عين المكان، فقد تم القيام بمساع ودية مع الرعاة المذكورين سواء كانت التي باشرتها السلطات المحلية أو الساكنة من أجل ووقف استفزازاتهم والانصراف إلى حال سبيلهم ، لكن وعلى ما يبدو أن كل الخطب الودية لا يفهمها المعنيون بل يصعدون ويجرون معهم الساكنة إلى المواجهة الحتمية حسب ايفادات ساكنة الدوار التي استق الموقع آراءها من عين المكان .
ويذكر أن السلطات العمومية منوط لها المحافظة على النظام العام واستقرار المجتمع ونهج سياسة استباقية لحفظ الأمن عبر آليات ووسائل وقائية متعددة ، ويعول أصحاب النوايا الحسنة على تدخل السلطة المحلية والاقليمية لطي هذه الأزمة قبل ان تاخذ منحنى آخر، ويعد الموقع قرائه الكرام بالمتابعة اليومية لهذه النازلة .