يتكرر منظر تكدس العشرات من ساكنة بلفاع في محطة الطاكسيات المتجهة نحو مدينة إنزكان و أيت ملول كل صباح حيث يصطدم أغلبية هولاء الساكنة مع “جملة” مشهورة ويحفظها عن ظهر قلب “كرتي” المحطة اللعينة على أصحابها “انزكان أخويااااا .. لا ماكينينش طاكسيات د إنزكان .!!!
هذا ويعاني سكان من بلفاع من هذا المشكل منذ مدة، فعوض أن يقوموا بالتوجه إلى أعمالهم وقضاء أغراضهم والوصول في الموعد المحدد لزيارة الأطباء حيث يرفض غالبية أصحاب الطاكسيات التوجه الى إنزكان، بالرغم من أن المحطة بها خط “ بلفاع إلى إنزكان ”، ويدفع هولاء الراكبون المغلوبون على أمرهم مبلغ 13 دراهم.
هذا الوضع الكارثي والمتكرر خلق تذمرا واضحا لدى الساكنة وبات كلامها هذه الأيام يتمحور حول هذا الوضع خصوصا في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أعرب الكل عن إستيائهم جراء هذا الوضع، وطالب غالبيتهم بضرورة تحرك المسؤولين والمنتخبين خصوصا عامل الإقليم، قصد إيجاد حل يُمكن ساكنة بلفاع من التنقل بأريحية وبلا معاناة صوب إنزكان مباشرة كما العادة.
وفي إنتظار تدخل الجهات المعنية وإيجاد حل أنسب، يبقي المواطن الضعيف ضحية في يد أرباب سيارات الأجرة، الذين لا يحملون ذرة من الإنسانية في قلوبهم خصوصا هنا ببلفاع .
جدير بالذكر كذلك أن محطة الطاكسيات ببلفاع تحمل من الإسم فقط “محطة” أما أرضيتها وسبل الراحة فلا مكان لهم هناك، إضافة إلى التعامل الغير محترم لأغلبية السائقين بها…