من أجل مدينة القصر الكبير اجتمعنا ومن أجل الديمقراطية التشاركية تعاهدنا ومن أجل النضال الحقيقي تعاهدنا وفي منازلنا ربحنا أسرنا ……مايعجبني في محمد سلمون هو صراحته ومواجهته العنيدة والواضحة ……بدأنا نلتقي مرة مرة ولكن الأفكار واحدة والأساس موجود لاينقص الجيل الحالي هو الحب على الإجماع للصالح العام ……لماذا أردت تسطير هاته الكلمات هو حبي له كم من مرة دافع عني وحمل وزر اخطائي ولم يقل هو هاته المداخلات لي بل وصلوها أصحاب الضمائر الحية …..هؤلاء هم الناس أحياء السلام صفاء الروح المصارحة الوقوف بجانب الآخر
عندما قرأت تدوينة خاي محمد الأخيرة وتمعنت في حروفها وكلماتها وجدت أننا ارتكبنا خطأكبيرا بعدم تواصلنا مع بعضنا لأننا نعرف حقيقتنا ونعرف ماذا نحب وماذا نكره ……
اعدك خاي محمد وعد الرجال أنني لم احضر اي نشاط جماعي حتى ترجع القيمة للرجال والا سنقاطع بهرجتهم لأنهم حسبوا حسابا وحدهم وخسروا الرجال مستقبلا وسترى إلى أي منقلب سينقلبون
كان يجمعنا الرئيس ونفتخر ولكن اليوم لما يتعرض الرجال الإهانة مرتين فالوداع يوقظنا ويعيد لنا كرامتنا …..كلماتك رجعت ماضي عظيم كان بيننا وسنبقى نحترمكم كلكم لانكم رجال البناء وليس الهدم …اخطأوا فينا مرتين ولكن علينا أن نقف لنعرف من الضحية ومن المقترف للخطأ العمد وبنيته ……
انا لا احب ان اعمل في عمل غير منظم وان اظلم أحدا ولم أطلب السماح منه .
افتخر عندما اعتذر ويقبل اعتذاري ولكن أن املك أنانية زائفة فويل ليوم سنحاسب أمام الله وغدا لن اسامحه وابتعد عنه وليس لي اي قاسم مشترك مع أشخاص تعرفهم منذ السنين واليوم استخدم الفهلوة البهلوانية معي ولدي مالدي من دليل مادي واراود نفسي على أن لاارجع إلى التفكير في اخطائهما لأنهما لبسا معطفا شريرا وقناعا فاسدا …..
هذه إطلالة مني لصديقي العزيز محمد سلمون .
اعداد المهدي السباعي