علي عادل/
في مقال تم نشره بجريدة أخبار7 الإلكترونية تحت عنوان “تهم تبذير المال العام تلاحق بوعيدة” بخصوص شكاية المعارضة ومن باب الحق في الرد توصلنا من أحد المقربين من رئيسة الجهةبالرد على نسخة من وتيقة تبين أن الأمر لا يتعلق بالصباغة بل الأمر متعلق بتهيئة حواضر جهة كلميم وادنون، بمبلغ مالي يقدر ب 300 مليون درهم.
وتهدف الاتفاقية، التي تتوفر جريدة أخبار7 على نسخة منها، “تهدف إلى تحديد شروط تمويل وإنجاز مشروع تأهيل مدن الأقاليم الأربعة بالجهة، سيدي إفني، أسا الزاك، طانطان، كلميم. الذي يندرج في إطار عقد برنامج بين الدولة وجهة كلميم واد نون من أجل تنفيذ المشاريع ذات الأولوية 2021-2023 ببرنامج التنمية الجهوية”.
هذا ويشتمل المشروع على بناء الطرق، الإنارة العمومية، تهيئة الفضاءات والساحات الحضرية ومرائب السيارات، إصلاح الأرصفة، تأهيل المساحات الخضراء والحدائق، تحسين واجهة أهم الشوارع الرئيسية بالمدن الأربعة ومعالجة شبكات الكهرباء في ربطها مع شبكات التوتر العالي بالشوارع الرئيسية.
تجدر الإشارة كدلك إلى أن رئيسة جهة كلميم واد نون السيدة مباركة بوعيدية، قد استهلت بداية هدا الاسبوع بتوقيع اتفاقية شراكة بالرباط من أجل إحداث ملاعب للقرب بالوسطين القروي والحضري بجهة كلميم وادنون، بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، ومجلس جهة كلميم وادنون بغلاف مالي يقدر ب 90 مليون درهم، على مساحة إجمالية لكل ملعب تبلغ 1200 متر مربع.