لا حدﻳﺚ ﺣﺎﻟﻴﺎ بمرتيل، احدى المناطق الشاطئية التابعة لمدينة تطوان، الا ﻋﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ القتل البشعة التي راح ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ زوج كان في حالة اختفاء منذ سنة 2011.
وتجري تفاصيل هذه الجريمة حين صرحت الزوجة باختفاء زوجها في برنامج مختفون لتحظى بعدها بتعاطف الساكنة، حيث أن اكتشاف جثة الزوج اماط اللثام عن قصة ابنها الشاب أيضا. حيث اتضح أن الجثة الأولى هي للابن الذي صرحت المتهمة بهجرته، وان الجثة الثانية هي جثة الزوج.. وتبقى الجريمتان اللغز الذي حير الجميع..
اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ اﻻن ﻫﻲ اﻟﺰوﺟﺔ وهي، رﻫﻦ اﻻﻋﺘﻘﺎل ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺮي ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﺒﺤﺚ ﻣﻌﻬﺎ.
وقد سبق أن حلت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ رﻓﻘﺔ رﺟﺎل اﻟﻤﻄﺎﻓﺊ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻔﺮ ﺑﺌﺮ ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﺤﻲ اﻟﻮاد اﻟﻤﺎﻟﺢ.
ويجري الحديث عن اشتباه قتل اﻟﺰوﺟﺔ لاﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺴﻢ اﻟﻔﺌﺮان سابقاً ايضاً.. غير أن لا تأكيد من المصادر الى الآن..
ولازالت المنابر الإعلامية ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﺻﺪور ﺑﻼغ رﺳﻤﻲ ﻣﻦ وﻻﻳﺔ أﻣﻦ ﺗﻄﻮان، على اعتبار أن ﻛﻞ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ أو ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎرﺗﻜﺎب ﺟﺮﻳﻤﺔ ما ﺑﺮﻳﺌﺎ، إﱃ أن ﺗﺜﺒﺖ إداﻧﺘﻪ ﺑﻤﻘﺮر ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻣﻜﺘﺴﺐ ﻟﻘﻮة اﻟﺸﻲء اﻟﻤﻘﻀﻲ ﺑﻪ.
متابعة
عبد الاله اشبان