الهدي السباعي/
حتى لا ننسى معركة وادي المخازن،
4 غشت وقعت معركة القصر الكبير كما سميت في المصادر البرتغالية. المعركة التي أباد المغاربة جيوش البرتغال أقوى دولة في العالم حينها، وغيرت خريطة العالم، وأعادت للدولة المغربية هيبتها وأصبح يضرب لها ألف حساب في المعادلات الاقليمية والدولية،
ماهي الخطة الحقيقية لإنقاذ تاريخ وتراث إقليم العرائش …..جماعة السواكن القروية وجماعة ريصانة الجنوبية القروية والمجلس الجماعي القصر الكبير لاقدم حاضرة في شمال المغرب من يستعد لإنقاذ التاريخ الحقيقي.
كم من مهرجان نظم في جماعة السواكن .
كم من ميزانية إقليمية رصدت لإصلاح الطرق الثانوية التي تربط الجماعات المذكورة وحاضرة القصرالكبير اين هي التنمية المستدامة والسياحة القروية التراثية كلنا مسؤولين بإيصال الانتهازيين إلى التسيير والتدبير ..
نبكي على الاطلال ولااحد قدم خطة عمل بديلة تنقذ التراث والتاريخ ….نحن لاننسى مبادرات وشراكات صفقنا لها لكن ظلت ملفاتها حبيسة الرفوف..من يريد إتلاف هويتنا العالمية .
من لايملك غيرة على التاريخ والتراث المشترك لاقليم العرائش فأرض الله واسعة فليرحل إلى الوجهة التي يحبها في السكن وليترك لنا إقليم العرائش أنه جزء من الوطن العظيم والمجيد بقيادة ملك البلاد نصره الله ..
سنحاسب من يريد العبث بالتراث والتاريخ ولك بالعمل الجاد سننتصر سنرفع القضية العادلة إلى من يحب الوطن والمواطن ويغير على الدين والملة بالتخطيط وانزال خطة عمل استعجالية لإنقاذ مايمكن إنقاذه ..نقول لمن وصل بأصوات الساكنة التدبير والتسيير وبقي جالسا ومرتاحا يلبس لباس التقليدي وهو مخپأ التراث والتاريخ لمهماته السياسوية نحن جاهزون لكم بالوطنية الصادقة والعمل الميداني
انتظروا الذكرى القادمة ستكون عبرة لمن لا يعتبر ؟