أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى400 قتيل صهيوني على الأقل، كما جرح 1900 آخرين منهم حالات خطرة في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته كتائب القسام على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء اليوم السبت، عن مقتل قائد لواء ناحال خلال اشتباك مسلح مع المقاومة الفلسطينية في كرم أبو سالم.
وأضاف: “المقدم يوناتان شتاينبرغ، يبلغ من العمر 42 عاما وهو من كيبوتس شوماريا جنوبي إسرائيل، قُتل خلال تبادل إطلاق النار بالقرب من معبر كرم أبو سالم”.
ويعتبر “ناحال” أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي.
نشرت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، أسماء 30 ضابطاً وعنصراً قالت إنهم قتلوا، السبت، خلال معارك خاضوها ضد عناصر من حركة “حماس”
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: “بعد يوم من القتال المليء بالمعارك التي وقف فيها ضباط الشرطة وجنود حرس الحدود وجنود الجيش بشراسة في جبهة المعركة ضد العدو، نعلن ببالغ الحزن والأسى عن مقتل 30 شرطياً”.
وأضافت: “من بين القتلى قائد محطة الشرطة في رهط (جنوب) ج. دافيدوف، وقائد فرقة يوآف في المنطقة الجنوبية أمين أوخوندوف، ومنسق تحقيقات محطة شرطة سديروت (جنوب) مئير أبيرجيل”.
وأشارت إلى مقتل ضباط وعناصر في الوحدة الخاصة لمكافحة “الإرهاب”، ورقيب أول من الوحدة السرية للمنطقة العسكرية الجنوبية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر، في وقت سابق، الأحد، أسماء 26 ضابطاً وجندياً قتلوا في المواجهة مع عناصر “حماس”.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس أسر “عدد من الجنود الإسرائيليين” في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة “تلغرام”.
وظهر في مقطع الفيديو “ثلاثة أشخاص لا يرتدون الزي العسكري”، لكن القسام قالت إنهم من “الجنود الإسرائيليين”.
وقالت الكتائب إنها قامت “بتأمين” عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم بأماكن آمنة وبأنفاقها.
وأضافت: “نبشّر أسرانا وأبناء شعبنا أن في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود وقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة”، دون الإعلان عن عدد الأسرى، أو أي تفاصيل إضافية.
كما أعلنت “سرايا القدس” عن أسرها عددا من الجنود.