متابعة: نوردين افكور
شهدت القنصلية العامة لفرنسا بأكادير يومه الخميس 19 أكتوبر الجاري ،حفل استقبال السيناتور الفرنسي رونان لوغليت بحضور عدة فعاليات اقتصادية وثقافية وسياسية
وبعد الكلمة الترحيبية “لميشيل شاغبونيي ” ،القنصل العام لفرنسا بأكادير حيث أثنى على التطور الكبير الذي شهدته المملكة في السنوات الأخيرة.و الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المملكة لا يمكن إلا أن يحظى بتقديره. وأكد بأنه فخور أن تكون العلاقة بين فرنسا والمملكة المغربية قوية ومتينة، ويتطلع إلى مزيد من التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين
كما عبر السيد القنصل العام عن تضامنه العميق مع عائلات الضحايا الزلزال بالمغرب . وأكد أن فرنسا دائماً تقف إلى جانب المغرب في مثل هذه الأوقات الصعبة وتقدم كل الدعم والمساعدة الممكنة،وذلك من خلال توافد عدة عدة جمعيات فرنسية للمساعدة المتضررين المنكوبين وتقديمهم يد المساعدة، وعبر كذلك عن اندهاشه عن تضامن المغاربة ونشر صورة مملكة المغربية كبلد التضامن والتٱزر والتلاحم في العالم.
ومن جهته أوضح السيناتور أن العلاقات بين المغرب وفرنسا قائمة على العديد من الأوجه، منها الاقتصادية والثقافية والسياسية. كما عبر عن تقديره للعلاقات الودية والمتينة بين البلدين وتاريخهما المشترك، وشدد على أهمية هذه الصداقة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.وأشار أيضًا إلى تعاونهما في عدة مجالات كتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.
كما أكد السيناتور الفرنسي أن التطور العمراني والاقتصادي والتجاري التي عرفتها الصحراء رهين بالاعتراف بمغربيته ويدعوا كافة السياسيين الفرنسيين ان يدعموا هذه المبادرة وهي مبادرة الحكم الداتي التي تعتبر حلا مثاليا وهادفا .
