حسن بوغاض/
قد لن أجهد نفسي هاته المرة في تحرير الشهادات و تدوين الكلمات الوصفية لشخص له من الرمزية و القيادة ما له , ومن التقدير و الإحترام الحظ الأوفر في جماعة ثامري
الكاريزما و القيادة صفات فطرية و خصال تحكمها ضوابط النضج و الإنصات و التواضع . السيد مولاي حسن الإدريسي رفقة المجلس الجماعي لجماعة تامري بجميع مكوناته , بصموا على أعظم و أنجح حصيلة تنموية في تاريخ التدبير الجماعي بتامري و دوانو منجزاتهم في سجل الأمجاد فالمجلس الجماعي لجماعة ثامري بقيادة الرئيس مولاي حسن الإدريسي حقق أرقاما قياسية في البرنامج التنموي واستطاع من خلال فترة وجيزة أن يحقق الإقلاع التنموي بجل تراب جماعة ثامري فالرجل تمكن من تغطية المنطقة بالكهرباء بنسبة 99٪ وقام ببناء مجموعة من الطرق وتعبيدها بمعايير دات جودة، وكذلك إنشاء مجموعة من ملاعب القرب لفائدة شباب ثامري وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب بنسب جد متقدمة دون أن ننسى عدة مشاريع تنموية شاملة في جل القطاعات أنجزت واخرى في طور الإنجاز ومن خلال تصفحنا لحصيلته الإنتخابية نكتشف أن السيد مولاي حسن الإدريسي إستطاع أن يحدث تغيير حقيقي بجماعة ثامري ووضع بصمته في جملة من المشاريع دات الأولوية بالنسبة للمواطنين، فالرجل صاحب كفاءة ودو تجربة ساعدته على وضع إستراتيجية ناجعة في النهوض بالوضع التنموي مايجعله يخلق الإسثثناء بجماعة تامري ، فما أحوجنا إلى مثل هذا الفاعل السياسي الجمعوي الذي يجعل الساكنة تتفاءل حول مستقبلها التنموي لأنه وضع الحاجيات الأولية للعالم القروي في صلب إهتماماته بآنشغاله وتقربه الدائم من هموم الساكنة بجماعة ثامري، فنحن كمتتبعي الشأن المحلي والإقليمي ماعلينا إلا دعم مثل هؤلاء السياسيين الذين يملكون رصيدا تنمويا محترما بالإقليم من خلال ترافعه الدائم عن حاجيات المنطقة لذلك نعتبره نمودج للسياسي الذي نأمله في عمالة أكادير ادوتانان لأن منجزاته هي من تزكيه وهو ما إنعكس بشكل إيجابي على سمعته السياسية بالمنطقة وجعله من أكثر المنتخبين شعبية بالإقليم بحسه الترافعي وغيرته على منطقته.