عبد الله أيت المؤدن
احتضن المركب الثقافي و الإجتماعي بأولاد الحاج بالرشيدية يوم الجمعة 05 يناير 2024، الاجتماع الثالث والاخير لللجنة الاستشارية لإعداد التراب بجهة درعة تافيلالت، وذلك من أجل تقديم خلاصات إعداد وثيقة مشروع التصميم الجهوي لإعداد التراب لدرعة تافيلالت.
وقد جاء هذا الاجتماع بعد سلسلة اجتماعات سابقة و مشاورات دشنها مجلس الجهة بمساعدة مكتب الدراسات المكلف.
وقد حضر هذا الاجتماع رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت اهرو أبرو، ووالي جهة درعة تافيلالت وشخصيات سياسية ومدنية وامنية وعسكرية.
وفي كلمة امام الحاضرين أكد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، ألقاها بالمناسبة، أن هذا الاجتماع يأتي مواصلة لمسلسل التشاور بخصوص إعداد الوثيقة الهامة المرتبطة بالتصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة درعة-تافيلالت. والتي ترسم معالم التنمية في الجهة على مدى الخمسة والعشرين سنة المقبلة بعد أن تم الانتهاء من إعداده، في أفق عرضه على المجلس للمداولة خلال الدورة المقبلة.
و اعتبر رئيس الجهة، أن التصميم الجهوي لإعداد التراب، ميثاقا للتهيئة والتنمية المجالية بالجهة، الذي يحدد التوجهات الكبرى للتنمية وكذا مجالات المشاريع الجهوية والمهيكلة، وإجراءات تثمينها.
ويتضمن هذا التصميم كذلك، الاختيارات المتعلقة بالتجهيزات والمرافق العمومية الكبرى، وذلك اعتمادا على النتائج الرئيسية للتشخيص الترابي، المنجز في إطار مقاربة تشاركية، تهدف إلى تقريب رؤى كل المتدخلين وتوجيهها نحو تحقيق التنمية الجهوية، في إطار يضمن التقائية السياسات العمومية ويحقق الاندماج الترابي للمشاريع، مما يساهم في تفعيل الجهوية المتقدمة وفق الرؤية الملكية السامية.
و في السياق نفسه، أبرز اهرو أبرو، أنه تم اعتماد برنامج التنمية الجهوية لجهة درعة تافيلالت، للفترة الانتدابية الحالية للمجلس 2022-2027، وتم التأشير عليه من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، موضحا أن هذا الاجتماع هو الاجتماع الثالث و الأخير للجنة الاستشارية لإعداد التراب الخاص بإنجاز مشروع التصميم الجهوي لاعداد التراب، طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل في هذا الشأن، وذلك بعد أن تم تنظيم لقاءين سابقين لهذه اللجنة، الأول بمدينة الرشيدية بتاريخ 07 دجنبر 2022، تم خلاله إعطاء الانطلاقة الرسمية للإعداد، والثاني بمدينة ورزازات بتاريخ07 مارس 2023 عقب الانتهاء من مرحلة التشخيص.
كما قدم رئيس الجهة عبارات الشكر لكل من والي الجهة وعمال صاحب الجلالة على أقاليم الجهة، على مواكبتهم وتعاونهم مع مجلس الجهة لإعداد مخططاته ومشاريعه التنموية، وكذا جميع المنتخبين وممثلي المصالح اللاممركزة للدولة وعموم المواطنات والمواطنين على مساهماتهم الفعالة في ذلك.