مصطفى قبلاني. نظمت السيدة جميلة سلومي رئيسة جمعية الباب الكبير لمرضى السرطان بتاريخ 19يناير 2024 بالخزانة الوسائطية لقاءا تحسيسيا تحت شعار “نشر الوعي بمخاطر داء السرطان وسبل الوقاية منه دعامة اساسية لكسب رهان التحدي العلمي”
هذا اللقاء عرف حضور العديد من الفعاليات من داخل وخارج المدينة والذي قامت بتأطيره الفنانة رباب الحمراوي.
استهل هذا اللقاء بالنشيد الوطني ثم أُلقِي على مسامع الحضور آيات بينات من الذكر الحكيم.
وبعد تسليط الضوء على كل الانشطة التي قامت بها جمعية الباب الكبير مند تأسيسها وعرض صور لجل هذه الاعمال الجمعوية.
إستهلت رئيسة الجمعية بكلمة ترحيبية بالحضور والمهتمين بالفعل الجمعوي على تلبية دعوة الحضور لهذا اللقاء مؤكدة على الدور الايجابي والفعال الدي تقوم به الجمعية وأعضاؤها لمساعدة مرضى السرطان بهذه المدينة كما تقدمت بجزيل الشكر والإمتنان لعامل مدينة خريبكة على المساعدة التي ما فتئ يقدمها للجمعية وعلى تفضله بتخصيص سيارة رباعية الدفع لمرضى السرطان بعد ذلك أعطيت الكلمة للاستاذة بهيجة اكومي رئيسة جمعية أمل مرضى اللوكيميا التي سردت نبدة عن حياتها مند الصغر وكيف تحدت العادات والتقاليد وتمردت عليها وأصرت على متابعة دراستها الثانوية والجامعية وعن طموحها لتصبح محامية لكن بعد الزواج اصيبت بمرض سرطان الدم لتفقد الأمل في الحياة أول الأمر لكن إصرارها ومساندة الزوج لها والأهل تغلبت على المرض والصعاب وتقرر تأسيس الجمعية بمدينة مراكش وأصبحت كاتبة وشاعرة وإنخرطت في العمل الجمعوي داخل وخارج أرض الوطن ثم ألقت قصيدة زجلية تتحدث عن إهمال المرأة بسبب مرض السرطان بعد ذلك أعطيت الكلمة للدكتورة حنين نجوى التي تطرقت الى سرطان الثدي وطرق الكشف والعلاج وأكدت على ضرورة مراجعة الطبيب عند اكتشاف اي تغير في الثدي أو الحلمة حتى يتم تشخيص المرض في البداية والإسراع في اجراء تحاليل وإن إستدعى الأمر إجراء عمليات جراحيةثم أعطيت الكلمة للطبيبة كريمة المودن التي شرحت بالتفصيل مرض سرطان عنق الرحم وأسبابه وطرق الوقاية منه وأكدت بدورها على ضرورة الاسراع لمراجعة الطبيب إذا ظهرت بعض الأعراض كنزيف دموي بعد الجماع او آلام على مستوى الكلي والبطن كما نصحت النساء خاصة الفتيات فوق السن الخامسة عشرة بالتوجه الى اقرب مستوصف لتلقي الحقنة التي تقي من مرض عنق الرحم وبعد هذا العرض قدمت مجموعة من الفتيات وصلة غنائية لفن عيساوة حيث انسجم معهن الحضور.
وخلال هذا اللقاء التحسيسي أكدت الأستاذة ياسمين الحاج علی ضرورة خلق مستشفی لأمراض السرطان بمدينة خريبكة في ظل الخصاص الذي تعرفه في هذا الإتجاه ومعاناة المرضی من التنقلات المسترسلة خارج المدينة .
وفي الختام تم تدشين السيارة التي أهداها عامل مدينة خريبكة لرئيسة جمعية الباب الكبير لتسهيل تنقل مرضی السرطان وتخفيف العبء نوعاً ما عنهم.وكما تم تكريم الأستاذة بهيجة كرمي والدكتورة حنين نجوی وكريمة المودن الإخصائيتان في علاج مرض السرطان، والأستاذة ياسمين الحاج رئيسة منتدی الأفاق للثقافة والتنمية وفاعلة جمعوية كذالك وسبق لها أن تابعت حالات نخر السرطان جسدهم، وكما تم تكريم الفنانة والممثلة منال الصديقي بإعتبارها من النساء القويات لأنها عانت من السرطان وتغلبت علية بكل عزيمة وإرادة وواصلت مسيرتها الفنية بكل نجاح.
وفي نهاية هذا العرس الجمعوي بإمتياز تم رفع وتلاوة برقية تجديد البيعة والطاعة والولاء والإخلاص لسيدنا ومولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بأن يسدد خطاه ويُمتعه الله بالصحة والعافية وأن يُحقق علی يديه الشريفتين كل مايتمناه لهذا الوطن الحبيب وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب.