أعلنت الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام عن تضامنها مع الشرفاء العلميين ضد ما يتعرضون له من مؤامرة للاستيلاء على عقارات الغير وانتهاك عاداتهم وأعرافهم.
وأكدت الشبكة في بيان تضامني، تلقت اخبار 7 نسخة منه، على أنها اطلعت على تفاصيل ملف التظلمات التي يتعرض لها الشرفاء العلميون من طرف جهات نافذة، والتي تهدف إلى فرض الأمر الواقع للاستيلاء على عقارات الغير وإسكات أي أصوات لذوي الحقوق في عقاراتهم وممتلكاتهم.
وأوضحت الشبكة أن عملية تحفيظ حرم مولاي عبد السلام تمت بشكل مفاجئ وبدون علم ساكنة الدواوير الخمس التي يضمها، مما أثار استنكارهم ودفعهم لتقديم مجموعة من الشكايات والتظلمات.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه الشكايات والتظلمات لم تلق أي آذان صاغية، رغم الدعوة الصريحة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس في خطاب افتتاح البرلمان سنة 2016، إلى جميع الإدارات والمؤسسات العمومية بضرورة التفاعل مع شكايات وتساؤلات المواطنين.
وندد البيان بحادثة انتهاك حرمة المزار وتكسير صندوق الضريح بأسلوب البلطجة والعنف، والذي كان موضوع شكاية لدى رئاسة النيابة العامة بالرباط.
وثمنت الشبكة قرار رئاسة النيابة العامة القاضي بتحريك مسطرة البحث في شكاية الشرفاء العلميين ضد المسمى (ن. ب)، كأحد الأوجه المعبرة على استقلالية السلطة القضائية ومتانة بناء مغرب القانون والمؤسسات.
وأعلنت الشبكة عن مؤازرتها المطلقة للشرفاء العلميين بما في ذلك المؤازرة الحقوقية والقضائية.
وأكدت الشبكة أنها ستعمل في القريب العاجل على تنظيم زيارة تضامنية لمزار مولاي عبد السلام بن مشيش، ستؤطرها الجمعية بمشاركة وفد من الحقوقيين ومختصين في القانون العقاري ومساطر التحفيظ.
وختمت الشبكة بيانها بالتأكيد على خطورة هذه الممارسات باعتبارها مساسا بسلطة الدولة وكيانها وتتعارض مع التعليمات الملكية والتوجهات الكبرى للدولة في “الوقت الحاضر”.